المرحلة الأولى من عمل لجنة متابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية.. مير:

تحويل 734 مشروع مبتكر إلى مؤسّسات ناشئة

تحويل 734 مشروع مبتكر إلى مؤسّسات ناشئة
  • 367
ايمان بلعمري ايمان بلعمري

 234 مشروع حاصل على وسم "لابل" جاهز للتحويل إلى مؤسسة ناشئة

تمويل المشاريع بمبالغ تتراوح ما بين من 500 مليون إلى 15 مليار سنتيم

تحصل 234 مشروع على وسم "لابل" مشروع مبتكر، من قبل اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية، فيما تم إحصاء 734 مشروع قابل للتمويل من طرف الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، بعد مناقشة 2477 مذكرة تخرج خلال 10 أشهر من انطلاق عمل اللجنة، حسبما أكده أمس رئيسها البروفيسور أحمد مير.

أكد البروفيسور "مير" على هامش ندوة صحفية عرض فيها حصيلة اللجنة، انطلاق المرحلة الثانية من مناقشة مذكرات التخرج شهر سبتمبر المقبل على أن تنتهي شهر ديسمبر 2023، لاستكمال ما تبقى من المذكرات المسجلة، وذلك  في إطار القرار الوزاري 12/75 .

أما بالنسبة لآليات تمويل هذه المشاريع، أوضح رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية أن الدولة سخرت صندوقين لذات الغرض، ويتعلق الأمر بالصندوق الوطني لتمويل المؤسسات الناشئة،  الذي يمكنه تمويل الشركات المبتكرة من 500 مليون سنتيم إلى 15 مليار سنتيم، حسب البطاقة التقنية للشركة واحتياجاتها.

أما الصندوق الثاني، فيتعلق بالوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية التي تقوم بتمويل مشاريع  الطلبة المبتكرين، ابتداء  من مليون سنتيم إلى 1 مليار سنتيم وذلك على اختلاف المشاريع ونوعية النشاط والبطاقة التقنية للمشروع التي تحدّد المبلغ الذي يحتاجه المشروع، يضيف ذات المسؤول .

وفيما يتعلق بالمدة التي يستغرقها تمويل المشروع، قال البروفيسور "مير" إنها  "متعلقة بجدية الطالب في إنشاء مشروعه، وآليات التمويل، التي تمر عبر مراحل، التي تتطلب وقوف طالب التمويل أمام لجنة الانتقاء، لإقناعها بأهمية المشروع، ومدى مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني، ليتم بعد هذه المرحلة  عقد ميثاق الشركاء وإنشاء السجل التجاري، ليتم في الأخير ضخ الأموال في حساب هذه الشركة".

وتجدر الإشارة إلى أنه بإمكان الطلبة المتحصلين على براءة اختراع الشروع في طلب التمويل لإنجاز مشاريعهم.

وفي إطار التزامات القطاع نحو المواطن والاقتصاد الوطني ، كشف رئيس اللجنة، عن إنشاء 94 حاضنة أعمال، 84 مركز تطوير المقاولاتية، 17 دار ذكاء الاصطناعي، 3 "تيكنوبول" في قسنطينة وهران وغرداية، وإنشاء 102 مؤسسة فرعية في شكل مكاتب دراسات ومؤسسات اقتصادية ابتكارية "سبينوف".

 


 

عضو اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال لـ"المساء": هذه هي المجالات التي ركزنا عليها بناء على توجيهات الحكومة

الأمن الغذائي والمائي ضمن أولويات المشاريع المبتكرة

كشف يوسف بريكي عضو اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية، أمس، أن اللجنة ركزت في عملها على أربعة مجالات أساسية بناء على توجيهات الحكومة، تتعلق بالأمن الغذائي، والأمن المائي، والأمن الطاقوي والصحي.

 

وأوضح بريكي في تصريح خصّ به "المساء" أنه من خلال هذه المجالات الأربعة برزت عديد المجالات الفرعية التي اهتم بها الطلبة، على غرار إدراج الذكاء الاصطناعي في المجالات الأربعة، والخدمات الإلكترونية والتطبيقات الذكية والبرمجيات، والبيوتكنولوجيا، وإدخال الذكاء الاصطناعي على الأمن الصحي من خلال ظهور بعض التطبيقات للطلبة التي تعالج بعض الأمراض وتتوقع ظهور أخرى، إضافة إلى تطوير بعض تقنيات إنتاج الحبوب في مجال الأمن الغذائي.

وأضاف المتحدث أن هناك بعض المشاريع وجهت إلى قطاعات وزارية مختلفة على غرار  وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، ووزارة الرقمنة والثقافة، حيث  أنجزت  هذه المشاريع القطاعية، بمراكز البحث الجامعية وحاضنات الأعمال ووجهت إلى قطاعات وزارية أخرى حتى تحقق قفزة اقتصادية وتساهم في التنمية الوطنية وخلق الثروة.

واعتبر المسؤول ذاته أن هؤلاء الطلبة المبتكرين يستطيعون إنشاء مؤسساتهم، باعتبارهم رياديين ومقاولين، بعد استفادتهم من تكوين دام لأكثر من 5 أشهر حول ريادة الأعمال، والمقاولاتية وتسيير المؤسسات وقانون الأعمال.