لبحث مسألة التدخل العسكري في النيجر

اجتماع عسكري لـ"الايكواس" الخميس والجمعة بأكرا

اجتماع عسكري لـ"الايكواس" الخميس والجمعة بأكرا
  • 742
ق. د ق. د

من المنتظر أن تعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا اجتماعها العسكري، الذي كانت أرجأته سابقا لموعد غير محدد، غدا بأكرا الغانية لبحث مسألة التدخل العسكري من أجل إعادة النظام الدستوري في النيجر بعد انقلاب 26 جويلية الماضي.

وحسب مصدر من الايكواس لم يكشف عن هويته، فإن هذه الأخيرة حدّدت يوم غد لعقد اجتماع رؤساء أركان دولها الأعضاء على مدار يومين بعدما كان مقررا عقده السبت الماضي بعاصمة غانا وتم تأجيله لأسباب قيل أنها "فنية".

ويأتي الإعلان عن اجتماع الايكواس لبحث مسألة التدخل العسكري الذي تلوح به المنظمة الاقليمية بقوة لإعادة النظام الدستوري في النيجر، في وقت لا تزال فيه الآراء والمواقف متباينة بشدة بخصوص هذا الخيار الذي ترفضه عدة دول أعضاء في المنظمة نفسها وأخرى وازنة في المنطقة. كما أنه لا يحظى حتى بتأييد المجموعة الدولية.

ففي اتصال هاتفي، أمس، بين الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، والرئيس الانتقالي في مالي العقيد، عاصيمي غويتا، شدد الرجلان على "أهمية احتواء الوضع في النيجر فقط عبر الوسائل السلمية السياسية والدبلوماسية".

وترفض كل من مالي وبوركينافاسو، اللتين تقودهما سلطات انتقالية ناجمة عن تغيرات غير دستورية شهدها البلدان في الفترة الأخيرة، التدخل العسكري في النيجر وقالتا إنهما تعبرانه مثل إعلان حرب عليهما أيضا.

ورغم أن الايكواس التي تلوح بالتدخل العسكري وتجد في فرنسا اكبر متحمس لمثل هذا الخيار، إلا أنها لا تزال تؤكد عبر تصريحات مسؤوليها بمنحها الألوية للحل الدبلوماسي والحوار  كسبيل أفضل لاحتواء الأزمة في النيجر وإعادة النظام الدستوري. ولكنها نددت، أمس، بما وصفته بـ "استفزاز جديد" من قادة الانقلاب في نيامي بإعلان نيتهم متابعة الرئيس المحتجز، محمد بازوم، قضائيا بتهمة "الخيانة العظمى".