الأسرة الثورية تشيد بالنتائج الإيجابية المحققة بقيادته:

الرئيس تبون حامي الذاكرة الوطنية الجماعية

الرئيس تبون حامي الذاكرة الوطنية الجماعية
  • 604
عادل . م عادل . م

❊ الرئيس تبون حامي الذاكرة الوطنية الجماعية

❊ انخراط في مسار بناء جزائر جديدة قوية وسيدة ووفية لعهد الشهداء

❊ تثمين كافة التدابير الرامية إلى تمتين الجبهة الداخلية

❊ إدانة الحملات العدائية التي تستهدف الجزائر في تاريخها وثورتها وإنجازاتها

أطراف تقتات من ريع الخيانة والانبطاح تتبنى أطروحات استعمارية لضرب معنويات الشعب

أشادت منظمات الأسرة الثورية، بالنتائج الايجابية التي حققتها الجزائر في مختلف المجالات تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مثمّنة كافة التدابير الرامية إلى تمتين الجبهة الوطنية.

جاء في بيان توج اجتماعا تشاوريا للأمناء العامين لكل من المنظمة الوطنية للمجاهدين والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء وكذا المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، استعدادا لإحياء اليوم الوطني للمجاهد المصادف لـ20  أوت من كل عام، أن "منظمات الأسرة الثورية تشيد مرة أخرى بالنتائج الايجابية التي حققتها البلاد في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية والأمنية، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حامي الذاكرة الوطنية الجماعية والساهر على سيادة جزائر الشهداء ومرجعيتها النوفمبرية".

وجدّدت ذات المنظمات دعمها لرئيس الجمهورية، معربة عن انخراطها الفعلي في مسار بناء جزائر جديدة، قوية ومتطوّرة، سيدة ووفية لعهد الشهداء ورسالة نوفمبر المجيدة.

وذكرت هذه المنظمات، أن ثورة التحرير لا تختزل في أبعادها التاريخية كأعمال ثورية، كان الهدف منها التخلص من قيود الاستعمار فقط، بل تشكل بروحها ومنهجها مشروع مجتمع مستمد من بيان أول نوفمبر الذي ينص على إقامة دولة ديمقراطية واجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية، مؤكدة انخراطها في بناء دولة أول نوفمبر بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والروحية، رفقة كل القوى الحية للبلاد، لا سيما الشباب.

من جهة أخرى، عبرت هذه المنظمات عن إدانتها لكل الحملات العدائية، التي تستهدف الجزائر في تاريخها وثورتها وإنجازاتها، كما حذرت الأطراف التي تقتات من ريع الخيانة والانبطاح بتبني الأطروحات الاستعمارية وتزييف التاريخ بالطعن في نضال المجاهدين والشهداء والتشكيك في تاريخهم الناصع بهدف تشويه الثورة، ومحاولة ضرب معنويات الشعب واعتزازه بثورة نوفمبر المجيدة.

وبعد أن أشادت بتخليد الذكرى 60 لعيدي الاستقلال والشباب التي أقرها رئيس الجمهورية، أكدت أن تضحيات الشهداء والمجاهدين، "رسالة مستمرة لا تنتهي بانتهاء المناسبة"، مذكرة بضرورة العمل على رص الصفوف وتجنب كل ما من شأنه التشتيت والمساس بوحدة التنظيمات.

كما أبرزت أن قرار رئيس الجمهورية بترسيم 8 ماي، يوما وطنيا للذاكرة، واستحداث اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، هو اعتراف بتضحيات الرجال بالأمس واليوم وربط سلسلة النضال المتواصل عبر الأجيال، وأشادت أيضا بقرارات الرئيس تبون في المجال الاجتماعي لتدعيم القدرة الشرائية للمواطن، داعية الى مراجعة قانون المجاهد والشهيد وتحييين مواده مع الوضع الراهن.

كما ثمّنت هذه المنظمات، كل التدابير التي من شأنها تمتين أواصر الجبهة الداخلية، وأعلنت انخراطها في المبادرة الوطنية للتلاحم الوطني وتعزيز المستقبل، داعية إلى إعطاء هذه المبادرة البعد الوطني الشامل.

وجدّدت المنظمات المعنية في بيانها وفاءها واصطفافها وراء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني في هذا الظرف الخطير والحساس الذي تمر به منطقتنا المستهدفة بمخططات استعمارية رامية لزعزعة الأمن والاستقرار، والتشويش على مسار الانخراط في المسارات العالمية الواعدة على غرار الانضمام لمجموعة "بريكس".