حجز تعداد الأفواج التربوية على الأرضية الرقمية قبل 24 أوت الجاري

وزارة التربية تكشف عن ترتيبات الدخول المدرسي

وزارة التربية تكشف عن ترتيبات الدخول المدرسي
  • القراءات: 1174
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

تشخيص المؤسسات التي تعاني من الاكتظاظ في عدد التلاميذ

متابعة توزيع الكتب المدرسية ومطاعم مركزية لتوفير وجبات ساخنة

كشفت وزارة التربية الوطنية عن الترتيبات المتعلقة بتحضير الدخول المدرسي 2023/2024، حيث ألزمت مديريها الولائيين بالتقيد بالآجال المحددة لإنجازها، لاسيما ما تعلق بحجز تعداد التلاميذ على الأرضية الرقمية وضبط وضعية تلاميذ السنة أولى ابتدائي، ومتابعة عملية توزيع الكتاب المدرسي، مع ضمان الأمن في المدارس المستفيدة من اللوحات الرقمية.

ستكون مديريات التربية الوطنية مطالبة بحجز تعداد الأفواج التربوية للسنة الدراسية 2023/2024 على الأرضية الرقمية قبل تاريخ 24 أوت الجاري، وفقا لمنشور وزارة التربية، مع تشخيص المؤسسات التعليمية التي تعاني من ضغط واكتظاظ، والتنسيق مع المديريات الفرعية للتنظيم المدرسي لإيجاد الحلول الكفيلة، داعية إلى التحكم في وضعية الاكتظاظ بالمؤسسات والتعرف على مناطق الضغط المحتملة عند الدخول المدرسي المقبل، مع البحث عن الحلول اللازمة في الحالات المستعصية.

وأوضح المصدر ذاته انه إضافة إلى ضبط وضعية التلاميذ للسنة الدراسية 2023/ 2024 على الأرضية الرقمية، يتم حجز التلاميذ الجدد للسنة الأولى ابتدائي وتلاميذ الاقسام التربية التحضيرية مع تحيين وضعية تلاميذ السنوات الأخرى أسبوعا قبل الدخول المدرسي.

كما دعت الوزارة مديري المؤسسات التربوية إلى تطبيق الترتيبات المتعلقة بتنظيم عملية إعادة إدماج التلاميذ المعنيين برسم الموسم 2023/2024، والتقيد بها وتنفيذها نهاية سبتمبر وبداية اكتوبر المقبل، الحرص على فتح اقسام التعليم المكثف للتكفل بتلاميذ مستوى الثانية ابتدائي الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

وسيكون مديرو المؤسسات التعليمية ملزمين بإعداد النظام الداخلي للمؤسسات التربوية وتحيينه عند الاقتضاء والمصادقة عليه من طرف مدير التربية، وتنظيم يوم إعلامي لفائدة أولياء التلاميذ للاطلاع والتوقيع عليه قبل الدخول المدرسي، أي في 31 أوت الجاري.

وحددت هيئة بلعابد تاريخ 20 أوت الجاري كآخر أجل للانتهاء من عملية تسديد المنحة المدرسية الخاصة 5000دج، ومتابعة وضعية الكتاب المدرسي كل خميس إلى غاية 30 أكتوبر المقبل .

ولإنجاح الدخول المدرسي الذي سيشهد عدة تحسينات بيداغوجية، طالبت وزارة التربية المديرين الولائيين بتزويد المؤسسات التعليمية بكل الوثائق البيداغوجية في صيغتها الورقية، أو الرقمية مع ضمان توزيعها على الاساتذة، لاسيما برنامج اللغة الانجليزية للسنة الرابعة ابتدائي والدليل الديداكتيكي للغة الانجليزية لتعليمية اللغة الانجليزية للطور الثاني مرحلة التعليم الابتدائي، وبرنامج التربية البدنية والرياضية لمرحلة التعليم الابتدائي بصيغتها المعدلة، إضافة إلى تزويد المؤسسات ببرنامج التربية المرورية للمراحل التعليمية الثلاث في صيغتها الورقية أو الرقمية وذلك قبل 31 أوت الجاري .

ذات الهيئة دعت  مصالحها بالتنسيق مع الجماعات المحلية الى توفير الأمن في المدارس الابتدائية التي سيستفيد تلاميذها من الالواح الالكترونية، من خلال ضمان الحراسة على مستواها ووضع شبابيك حديدية على نوافذ حجراتها و امكانية تزويدها بكاميرات مراقبة، داعية في ذات السياق إلى  التأكد من سلامة اللوحات الإلكترونية المستعملة، بالتنسيق مع المركز الوطني للتموين بالتجهيزات والوسائل التعلمية وصيانتها.

ومن ضمن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوصاية لتعميم الاستفادة من الوجبات الساخنة قصد الحد من تقديم الوجبات الباردة، إنشاء مطاعم مركزية  والسهر على استلام تلك المبرمجة للدخول المدرسي2023/2024، مع متابعة عملية تموين المطاعم أسبوع قبل الدخول المدرسي، مع عقد اجتماعات مجالس التنسيق والتشاور بالبلديات ومتابعة مدى تنفيد مخرجات محاضر الاجتماعات الخاصة بالمطاعم المدرسية، قبل 31 أوت .

كما حرصت الوزارة على ضبط قوائم التلاميذ المستفيدين من النقل المدرسي للمساهمة في إعداد مخطط النقل المدرسي بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومتابعة مدى توفر وصيانة الحافلات قبل 31 أوت.

 


 

"المساء" نتشر مضمون المنشور المحدد للإجراءات العملية.. اعتماد المعالجة البيداغوجية لنتائج تقييم المكتسبات

قرّرت وزارة التربية الوطنية بداية من السنة الدراسية 2023/2024 اعتماد المعالجة البيداغوجية لنتائج تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، كإجراء كفيل بسد الثغرات لدى المتعلمين وتجاوز الصعوبات المشخصة لديهم، بما يمكنهم من مواصلة بناء تعلماتهم بيسر.

 

في هذا الإطار، كشفت الوزارة عن المنشور المحدد للأدوات التي ترتكز عليها آلية المعالجة البيداغوجية وكيفيات إجرائها في مرحلة التعليم المتوسط وفي مرحلة التعليم الابتدائي، مع توضيح الإجراءات المصاحبة للعملية، خاصة ما تعلّق بتكوين المفتشين والمديرين والأساتذة، وتحديد دور كل متدخل.

وتكون المعالجة البيداغوجية في مرحلة التعليم المتوسط باستثمار النتائج الواردة في دفاتر تقييم مكتسبات تلاميذ السنة الخامسة من التعليم الابتدائي، المنتقلين إلى السنة الأولى من التعليم المتوسط من خلال مخرجات الشبكات التحليلية الخاصة بالمواد للتلاميذ المصنفين في التقديرين، (ج) تحكم جزئي، (د) تحكم أدنى، وذلك باستغلال الموارد الرقمية التي توفرها الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية.

وتنطلق المعالجة البيداغوجية في مرحلة التعليم المتوسط، بإجراء مدير المتوسطة لقراءة دقيقة وشاملة لنتائج التلاميذ المنتقلين إلى السنة الأولى متوسط، بناء على  المعطيات التي توفّرها الأرضية الرقمية للتعرف على البنية النسقية للكفاءات التي يمتلكها هؤلاء التلاميذ في كل مادة وحصر النقائص التي أفرزنها الشبكات التحليلية.

على ضوء ذلك، تدرس مجالس التعليم التي تنعقد في الأسبوع الأول من التحاق الأساتذة بالمدارس، نتائج ذات الفئة من التلاميذ، ومن ثمة وضع تصوّر لكيفيات معالجتها ضمن السيرورة التعليمية خلال السنة الدراسية.

أما بالنسبة للمعالجة البيداغوجية في مرحلة التعليم الابتدائي، فتكون من خلال إجراء مدير المدرسة الابتدائية قراءة دقيقة وشاملة لنتائج كل التلاميذ، انطلاقا من المعطيات التي توفرها الأرضية الرقمية، للتعرف على البنية النسقية للكفاءات التي يمتلكها التلاميذ في كل مادة وحصر النقائص التي أفرزتها الشبكات التحليلية. ومن خلالها تدرس مجالس الأساتذة، التي تنعقد في الأسبوع الأول من التحاق الأساتذة، نتائج تلاميذ المدرسة، وتضع خطة لكيفيات تفادي أسباب وقوع التلاميذ في الصعوبات نفسها مستقبلا. أما بالنسبة للتلاميذ المعيدين للسنة الخامسة ابتدائي فيتم التركيز معهم على معالجة الصعوبات التي شخصت لديهم بصفة فردية، مع اعتماد الأساليب التي يراها الأساتذة أكثر نجاعة في تجاوز الصعوبات وإرساء التعلمات.

وتعد المعالجة في هذه المرحلة، حسب المنشور، عملية استباقية، تقوم على البحث عن مصادر الصعوبة للتكفل بها ومعالجتها، وتصحيح مسار التعليم والتعلم.

ونظرا لما تكتسيه عملية المعالجة البيداغوجية لتقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي من أهمية بالغة في المساهمة في تحسين مستوى التلاميذ بتذليل صعوبات التعلم لديهم، ألحت مصالح بلعابد على ضرورة التنسيق المحكم بين جميع المتدخلين وإيلاء العناية الكاملة للعملية، مع توفير الظروف الملائمة لإنجاحها والالتزام الدقيق بالإجراءات الواردة في هذا المنشور، لا سيما وأنه يأتي تنفيذا لمخطط عمل الحكومة وفي إطار إعادة النظر في منظومة الامتحانات المدرسية وتكييفها.