بات لاعبا احتياطيا وتعرّض لانتقادات قوية

وضعية معقدة لرامز زروقي في فينورد الهولندي

وضعية معقدة لرامز زروقي في فينورد الهولندي
الدولي الجزائري رامز زروقي
  • 645
ت. عمارة ت. عمارة

بات الدولي الجزائري رامز زروقي، نجم نادي فينورد الهولندي، في وضعية معقدة مع فريقه الجديد بعد خروجه من الحسابات الأساسية للمدرب آرن سلوت، وتعرضه لانتقادات قوية من طرف متابعي كرة القدم الهولندية؛ لعدم قدرته على تقديم الإضافة لبطل هولندا للموسم الماضي إلى حد الساعة، حسبهم؛ ما يثير الكثير من التساؤلات بخصوص مستقبله الفني في النادي.

وكان زروقي انتقل إلى نادي فينورد الهولندي هذا الصيف قادما من نادي تفينتي. وتم تقديمه في صورة اللاعب المتوقع نجاحه والقادر على تطوير مستوياته مع فينورد. لكن بداية الموسم الجديد أثبتت عكس ذلك إلى حد الآن؛ بدليل أن لاعب خط وسط "الخضر" بقي على دكة البدلاء في مواجهة سبارتا روتردام أول أمس، في الجولة الثانية من الدوري الهولندي بخيار من المدرب آرن سلوت، وهو الذي كان اكتفى بالمشاركة لمدة 35 دقيقة فقط في مواجهة فورتونا سيتارد في الجولة الأولى، في وقت كان شارك فيه أساسيا في مباراة كأس السوبر أمام إيندهوفن، والتي خسرها فريقه بهدف بدون رد.

وتأتي هذه المعطيات لتؤكد البداية الصعبة للدولي الجزائري مع ناد أكبر وأقوى من تفينتي، الذي كان يلعب فيه بصفة منتظمة ودائمة؛ ما يؤكد أن زروقي بحاجة إلى فترة تأقلم أطول بحكم أنه يلعب في فريق قوّي، ويتوفر على عدة نجوم، ما يرفع التنافسية على المراكز الأساسية إلى درجات عالية.

وإلى ذلك، أرجعت وسائل إعلام هولندية خروج زروقي المؤقت من التشكيلة الأساسية لفينورد، إلى المستويات التي قدمها في أول مبارتين، إيندهوفن وفورتونا سيتار، والتي قالت بشأنها إنها كانت بعيدة جدا عن طموحات الطاقم الفني وتطلعات الجماهير، واصفة وضعيته بالمتوقعة، لا سيما في ظل تراجع نتائج فينورد حاليا مقارنة بالموسم الماضي، حيث خسر لقب كأس السوبر أمام إيندهوفن، وتعادل في أول جولتين من الدوري الهولندي، ما جعل المتابعين يشككون في انتدابات بطل هولندا، وفي مقدمتها الدولي الجزائري رامز زروقي، الذي قال بخصوصه نجم نادي فينورد الأسبق والمحلل التلفزيوني حاليا، ويليام فان هانيغام، إن "وسط فينورد سيكون أفضل بعدم وجود رامز زروقي حاليا".

ويخشى متابعون أن يتأثر رامز زروقي بوضعيته الحالية مع فينورد، ما قد يؤثر على مكانته في المنتخب الوطني، المقبل على اختبار هام الشهر المقبل، عندما يواجه منتخب السنغال وديا يوم 16 سبتمبر في داكار، والتي تُعد مقياسا لقوة أشبال بلماضي، ومدى قدرتهم على التألق في "كان 2023" بداية العام المقبل في كوت ديفوار.