جدد اهتمامها ونصرتها للقضيتين الفلسطينية والصحراوية.. بوغالي:

الجزائر حريصة على حل الأزمات بالطرق السلمية

الجزائر حريصة على حل الأزمات بالطرق السلمية
رئيس المجلس الشعبي الوطني رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، السيد إبراهيم بوغالي-رئيس مجلس الشورى الإيراني، السيد محمد باقر قاليباف
  • القراءات: 396
كريمة. ت كريمة. ت

❊ تفعيل الحضور الدولي لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي

❊ اقتراح لقاء افتراضي بين دول الاتحاد للرد على الإساءة لمقدّسات المسلمين

❊ الرئيس تبون حريص على تحقيق إقلاع اقتصادي والانتقال إلى اقتصاد المعرفة

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، السيد إبراهيم بوغالي، أمس، بإيران، على حرص الجزائر على حل الأزمات في إطار مقاربة سلمية تنبذ العنف والتدخلات الخارجية، مجددا حرصها على الدفاع عن القضايا العادلة وحشد الدعم لنصرتها كما هو الحال بالنسبة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية.

حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، فقد أبرز السيد بوغالي، خلال استقباله من قبل رئيس مجلس الشورى الإيراني، السيد محمد باقر قاليباف، بطهران، الأهمية التي تكتسيها علاقات التعاون البرلماني، موضحا دورها الهام في خدمة التوجهات الاقتصادية للبلدين.

وذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني، في هذا المقام بحرص الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على تنويع الشراكات وخلق مناخ محفز للأعمال، لاسيما بعد دخول قانون الجديد للاستثمار حيز العمل، وذلك من أجل بناء اقتصاد قوي ومستدام ومستقل عن عوائد المحروقات.

وأوضح البيان، أن المحادثات المعمقة التي جمعت الطرفين تناولت جوانب من التعاون بين البلدين واستعرضت عددا من القضايا الراهنة. كما تطرق المسؤولان إلى عدد من القضايا الراهنة، وأتاح ذلك الفرصة للسيد بوغالي، ليذكر بضرورة تفعيل الحضور الدولي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بما يمكنه من فرض وجوده وإسماع صوت الدول الأعضاء فيه، والدفاع بشكل ملموس وحاسم عن قضايا الأمة والتصدي لأي محاولات استفزاز تطال مقدساتها.

من جانبه أثنى السيد قاليباف، على دور هذه الزيارة في إرساء أسس إضافية للتعاون الثنائي، مستعرضا في هذا الإطار الجوانب المختلفة لهذا التعاون والآفاق المزدهرة المرجو أن يبلغها.

إلى ذلك تطرق رئيس مجلس الشورى إلى أهمية التنسيق بين البلدين داخل اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، واقترح في هذا الشأن عقد لقاء افتراضي بين دول الأعضاء في الاتحاد للنظر في كيفية الرد بشكل مناسب على الإساءة لمقدّسات المسلمين التي باتت تتكرر بشكل مقلق في الأيام الأخيرة.

وأشار نفس المصدر، إلى أنه عقب هذا اللقاء عقد رئيسا المجلسين لقاء مع الصحافة المحلية أكدا فيها مضمون المحادثات ومواقفهما اتجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.

إبراز فرص ومزايا الاستثمار في الجزائر

زار رئيس المجلس الشعبي الوطني، أمس، معرض "دار الابتكار والتقنية" بالعاصمة الإيرانية طهران، حيث اطلع على عينات من التطور والتقدم في عالم الصناعات المختلفة وإنجازات العلوم والتكنولوجيا الحديثة.

وحسب ليان للمجلس، فقد اغتنم بوغالي السانحة ليبرز فرص الاستثمار في الجزائر، خاصة في ظل قانون الاستثمار الجديد، مشددا على حرص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على تحقيق إقلاع اقتصادي تتنوع فيه النشاطات المدرة للثروة والدخل، بما يعزز منحى الانتقال من اقتصاد الريع إلى اقتصاد المعرفة.

وذكر بالمناسبة بأن الجزائر "خصصت وزارة قائمة للمؤسسات المصغرة والشركات الناشئة واقتصاد المعرفة، حرصا منها على بعث هذا النوع من الأنشطة البالغة الأهمية"، مشيرا الى أن البرلمانيين في الجزائر "حريصون على مرافقة جهود رئيس الجمهورية والطاقم الحكومي في تعزيز التعاون مع إيران وتنويع صيغه". كما رئيس المجلس إلى أن "الإمكانات والمؤهلات التي يمتلكها الجانبان تعطي ضمانات مطمئنة وواعدة بنجاح الشراكة بينهما في مجال ابتكارات العلوم والتقنيات الحديثة.

زيارة مقر الأمانة العامة لاتحاد مجالس دول التعاون الإسلامي

جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إبراهيم بوغالي، التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تفعيل الحضور الدولي للاتحاد في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية، منوّها بأهمية العمل الإسلامي المشترك على الصعيد البرلماني.

وحسب بيان الغرفة السفلى للبرلمان فقد عبّر بوغالي، خلال زيارة قام بها أول أمس، لمقر الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة الإيرانية طهران، عن أمله في التحضير الجيد للدورة المقبلة المقرر عقدها في كوت ديفوار.

وكان في استقبال السيد بوغالي، عند وصوله إلى مقر الأمانة العامة للاتحاد، السيد محمد قريشي نياس، الأمين العام للاتحاد، الذي قدم لرئيس الاتحاد عرضا تناول فيه نشاط الأمانة العامة، لاسيما في إطار مواكبتها لمختلف الأحداث التي تعيشها الأمة، حيث كشف في هذا السياق، عن حزمة اقتراحات ستقدم لرئيس الاتحاد في هذا الشأن، على غرار طلب نيل صفة عضو مراقب بالأمم المتحدة، وكذا التواصل مع برلمانات الدول التي شهدت أعمال حرق المصحف الشريف، إلى جانب بحث المساهمة في حلحلة الوضع في النيجر".