كشفت مصادر إعلامية إنجليزية، بأن المدير الفني لنادي وستهام، ديفيد مويز، يسعى إلى التعاقد مع الدولي البلجيكي، مايك تريزور، ليكون منافسا قويا لنجم "الخضر"، سعيد بن رحمة، في الجهة اليسرى من هجوم "المطارق"، رغم البداية الجيدة للأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ويسعى وستهام إلى حسم الصفقة قبل غلق سوق التحويلات الصيفية الحالي، بعد أيام.

كان بن رحمة قد ظهر بمستوى جيد، نهاية الأسبوع الماضي، في لقاء الجولة الثانية من "البريميرليغ" أمام الجار تشيلسي، وساهم في فوز فريقه بثلاثة أهداف لهدف، حيث حظي بإشادة الجماهير ووسائل الإعلام، بفضل أدائه، رغم أن مويز اضطر إلى التضحية به واستبداله بعد طرد زميله، الدولي المغربي نايف أكرد، في مشهد متكرر بالنسبة لنجم "الخضر"، الذي يظل الضحية المفضلة لمويز في كل مرة يجري فيها أي تغييرات على التشكيلة.

وقال، أمس، موقع "فوتبال فان كاست" الإنجليزي، إن إدارة نادي وستهام لم تغلق ملف الانتدابات قبل حوالي أسبوع فقط من غلق الميركاتو الصيفي، حيث تخطط لضم الدولي البلجيكي، مايك تريزور، نجم نادي غينك، الذي اختير أفضل لاعب في الدوري البلجيكي، الموسم الماضي، وأشار ذات المصدر، إلى أن هذا اللاعب الواعد مرشح ليكون منافسا قويا لبن رحمة، في البداية، على أن تمنح له أدوار أكبر مستقبلا، الأمر الذي يهدد مكانة الدولي الجزائري في صفوف "المطارق"، علما أنه لا يحظى بالثقة الكاملة والتامة للمدرب ديفيد مويز، فضلا عن الانتقادات الموجهة له بخصوص عدم ثبات مستواه، وشدد ذات المصدر، على أن مسؤولي وستهام حريصون على إحراز تقدم في المفاوضات، اعتبارا من الأسبوع المقبل، وسيتواصلون مع غينك في الوقت المناسب، في حين أشارت تقارير أخرى، إلى أن اللاعب البلجيكي قد يكون متاحا مقابل حوالي 20 مليون يورو، علما أنه خاض مع غينك 42 مباراة في مختلف المسابقات، الموسم الماضي، سجل خلالها ثمانية أهداف وقدم 24 تمريرة حاسمة.

من جانبه، سيكون بن رحمة مطالبا بالتنافس بقوة على مكانته في وستهام، قبل أشهر من انطلاق منافسة كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، على أمل دخول حسابات بلماضي والمشاركة في الدورة من أجل التألق والتصالح مع الجزائريين بعد خيبتي "كان 2022" ومونديال قطر.