قوجيل يعزي في وفاة المجاهد بوسنان بومنجل

الفقيد من رعيل نوفمبر وسياسي محنك

الفقيد من رعيل نوفمبر وسياسي محنك
المجاهد ضابط جيش التحرير الوطني، بوسنان بومنجل
  • القراءات: 297
ي. س ي. س

بعث رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، برسالة تعزية إلى أسرة المجاهد ضابط جيش التحرير الوطني، بوسنان بومنجل، أشاد من خلالها بمناقب الفقيد الذي يعد من "المجاهدين الأخيار الذين سطروا تاريخا ثوريا ناصعا بشجاعتهم وإخلاصهم وإيمانهم بقيم ومبادئ ثورة نوفمبر الخالدة".

وقال قوجيل في رسالة التعزية إن الفقيد كان "أحد أبناء الجزائر البررة وأحد من المجاهدين الأخيار الذين سطروا تاريخا ثوريا ناصعا بشجاعتهم و وطنتيهم وإخلاصهم وإيمانهم بقيم ومبادئ ثورة نوفمبر الخالدة"، مبرزا أنه "قامة نضالية بسيرة ومسار مشهود له في خدمة الصالح العام بإخلاص ونكران ذات وبشمائل رعيل نوفمبر الخالدين دوما وأبدا في وجدان الجزائريات والجزائريين".

وأوضح أن الراحل كان "ضابطا في صفوف جيش التحرير الوطني إبان الثورة ليتقلد بعد استرجاع السيادة الوطنية مناصب سياسية وقيادية في صفوف جبهة التحرير الوطني التي ترعرع في أحضانها منذ ريعان شبابه مناضلا مخلصا وسياسيا محنكا أبان خلالها عن أخلاق رفيعة وكفاءة عالية وحس مسؤولية والتزام وتفان في خدمة الوطن والشعب".

وأضاف السيد قوجيل أن المجاهد بوسنان بومنجل "رحل عنا اليوم تاركا مآثر جليلة ورصيدا وطنيا مشرفا تحتفظ به ذاكرة التاريخ للأجيال القادمة".

وخلص إلى القول "وبهذه المناسبة الأليمة والمصاب الجلل, أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن السيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة، إلى عائلة الفقيد وكافة المجاهدين والمجاهدات والأسرة الثورية بأصدق عبارات التعازي والمواساة، داعيا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان".

وزير المجاهدين وذوي الحقوق يعزي عائلة الفقيد

انتقل إلى رحمة الله المجاهد ضابط جيش التحرير الوطني بالولاية التاريخية الثانية بوسنان بومنجل، حسب ما أعلنت عنه، أمس، وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.ويعد الفقيد وهو من طلبة معهد ابن باديس، من رجال الحركة الوطنية بمنطقة سكيكدة وما جاورها، وهو من الرعيل الأول لثورة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة وأحد قادتها بالولاية التاريخية الثانية.كما يعد المجاهد الراحل من الذين شاركوا في هجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955، إلى جانب مشاركته في عدة عمليات عسكرية ومعارك خاضها جيش التحرير الوطني ضد الاستعمار لاسترجاع السيادة الوطنية. وساهم الراحل بعد الاستقلال في مراحل البناء والتشييد وشهد إنجازات بنات وأبناء الجزائر الحافظين لأمانة الشهداء الأبرار. وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بأصدق التعازي وأخلص المواساة إلى أسرة الفقيد وإلى رفاقه في الجهاد، سائلا المولى عز وجل أن بتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.