التقييم الأولي سيكون في غضون شهر.. حيداوي:

إعداد تقرير حول المخطط الوطني لترقية الشباب

إعداد تقرير حول المخطط الوطني لترقية الشباب
رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي
  • 402
أسماء منور أسماء منور

❊ رفع التقرير النهائي إلى رئيس الجمهورية قبل نهاية السنة

أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، أن اللجنة المتخصصة المكلفة بإعداد التقرير التقييمي لتنفيذ المخطط الوطني لترقية الشباب بمثابة خارطة طريق للارتقاء بقطاع الشباب، مشيرا إلى أن التقييم الأولي للمخطط سيكون في غضون شهر، على أن يتم رفع التقرير النهائي إلى رئيس الجمهورية  قبل نهاية السنة الجارية.

أوضح حيداوي خلال إشرافه، أمس، على تنصيب اللجنة المتخصصة بإعداد التقرير التقييمي لتنفيذ المخطط الوطني لترقية الشباب بالمركز العائلي للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء ببن عكنون بالعاصمة، أن هذه اللجنة التي كلفه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتنصيبها، ستعمل من أجل تقييم المخطط الوطني للشباب في مختلف القطاعات.

في السياق، كشف رئيس المجلس، عن المحاور التي تشكل هذا المخطط على غرار محور التربية، المقاولاتية، المواطنة، الولوج للثقافة والرياضة، بالإضافة إلى الإعلام والاتصال والبحث العلمي، مؤكدا على أهمية تعاون جميع القطاعات لتسهيل عمل اللجنة.

وأوضح ذات المتحدث، بأن اللجنة تشرف على متابعة وتقييم ما قدمته الوزارات في جميع المجالات لصالح الشباب، مشيرا إلى أن وجود وزارات لم توافي المجلس بعد بالمخطط الوطني للشباب الخاص بها، في الوقت الذي يفترض من جميع القطاعات توفير المؤشرات والإنجازات التي قامت بها لصالح الشباب.

وأوضح في هذا الخصوص، أن هذه المهمة تشكل جيزا كبيرا من عمل المجلس، من خلال التنسيق والتشاور مع مختلف القطاعات الوزارية ذات الصلة بفئة الشباب، ومختلف الهيئات الاستشارية لتقييم مدى تنفيذ المخطط الوطني للشباب، مؤكدا على أهمية تعاون جميع القطاعات لتسهيل عمل اللجنة التي ستعمل على التدقيق في التقارير التي تصلها ومدى انسجامها مع ما هو موجود في الواقع وربطها بمؤشرات القياس، وهذا تمهيدا لتسليم التقرير النهائي إلى السيد رئيس الجمهورية قبل نهاية السنة الجارية.

وشَدّد رئيس المجلس الأعلى للشباب، على ضرورة العمل بتركيز عال لتقديم التقييم الأول لهذا المخطط الوطني، ليتم بعد ذلك تحليل ومناقشة الأهداف التي لم تنفذ مع الالتزام بتقديم اقتراحات عملية لتطويره وتحسينه في شتى القطاعات باعتباره خارطة طريق الحكومة لترقية الشباب الجزائري، مضيفا أنه ليس مطلوبا من المجلس تقييم ومتابعة المخطط الوطني للشباب فحسب، بل يتعين عليه تقديم اقتراحات لتطويره وتحسينه.

وتطرق حيداوي إلى استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدا بأن اللقاء كان ثريا، حيث تم اطلاع رئيس الجمهورية بعمل المجلس ومخططه ليقوم بمهمته على أكمل وجه، مشيرا إلى أن "الرئيس راض بما نقدمه وتجاوب مع المجلس، الذي يعمل جاهدا لتنفيذ هذه الرؤية منذ لحظة تنصيبه"، مضيفا أنه أضفى حركية كبيرة على المشهد الوطني، من خلال سعيه الحثيث على رصد مختلف انشغالات الشباب والاعتماد على منهجية مضبوطة للتكفل بها من لجانه الثمانية.

تجدر الإشارة إلى أن اللّجنة تتكون من 22 عضوا من المجلس الأعلى للشباب، مع الاستعانة بمجموعة من الخبراء والكفاءات من مختلف القطاعات الوزارية والهيئات الاستشارية ومنظمات المجتمع المدني.