المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة بسعيدة
عودة جائزة "الخلخال الذهبي" لأحسن فيلم قصير وأحسن دور نسوي
- 905
تحتضن ولاية سعيدة فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الثقافي الوطني لأدب وسينما المرأة، بداية من 13 سبتمبر إلى غاية 17 منه، تحت شعار "خطوة... بين الكتابة والصورة". وسيجمع بين ثنائية الأدب والسينما بمشاركة أسماء ساهمت في إثراء الحقل الأدبي والسينمائي من خلال كتابات وأفلام تعالج قضايا المرأة.
حسب المكلف بالإعلام للمهرجان الصحفي زبير بشارف، فإن الفعاليات سيحتضنها المسرح الجهوي "صراط بومدين" بحضور العديد من الأسماء الأدبية والسينمائية. وسيعرف حفل الافتتاح تكريم أسماء أدبية وسينمائية؛ على غرار الروائية عائشة بوعباسي، والممثلة القديرة ليندة سلام، مع إلقاء وصلة أدبية تكريما للمرأة الفنانة. كما سيتعرف الحضور على الومضة الرسمية للمهرجان.
وعن الدورة السادسة، أكد محافظ المهرجان بلقاسم مولاي قائلا: "اجتهدنا وعملنا على تحضير الدورة فور انقضاء سابقتها؛ إذ نحاول في كل مرة رفع سقف الطموح؛ سواء من خلال حسن التنظيم الذي نراهن عليه في كل مرة، وحسن اختيار الأفلام المشاركة، ونوعية الضيوف؛ ولذلك تجدنا كمحافظة نسعى إلى البحث والمشاورة، إضافة إلى انتقاء أبرز الروائيات. كما نعمل على إعطاء الفرصة ككل مرة للوجوه الجديدة؛ بغية البروز أكثر والاقتراب من القارئ، وهذا هو الهدف الأول من تنظيم هذه التظاهرات الثقافية".
وفي ما يتعلق بالأفلام الطويلة المشاركة في الدورة السادسة للمهرجان، أكد مولاي حضور فيلم "اللون في الأيادي" للكاتبة نورة حمدي، يسبقه عرض روايتها الجديدة التي تحمل نفس العنوان، إلى جانب فيلم "إخواننا" للمخرج رشيد بوشارب بحضور المخرج. كما يعرف اليوم الثاني عرض فيلم "حليم الرعد" للمخرج الشاب محمد بن عبد الله، بحضور المخرج والممثلة دليلة نوار، والفيلم الوثائقي "الزيتونة المتوحشة" بحضور المخرج كمال عزوز، وفيلم "الملكة الأخيرة" للمخرج داميان أونوري، بحضور المخرج وأبطال الفيلم عديلة بن ديمراد، وإيمان نوال، وتنو خيلولي إضافة إلى المهندسة ومصممة ديكور الفيلم فريال قاسمي إسياخم. كما ستعرف دورة المهرجان عودة جائزة "الخلخال الذهبي" لأحسن فيلم قصير، وأحسن دور نسوي. وتم اختيار مجموعة من الأفلام القصيرة المشاركة في جائزة "الخلخال الذهبي" لأحسن فيلم قصير، وأحسن دور نسائي.
وفي الشق الثاني من المهرجان، ستحتضن دار الثقافة "مصطفى خالف" لمدة أربعة أيام، جلسات أدبية وشعرية لأديبات وشاعرات جزائريات. وسيكون الأدب ممثلا في الطبعة الجديدة بكل من الأديب والروائي واسيني لعرج، ومليكة شيتور داودي، وجميلة رحال، وبوخلالة حنان، وخولة حواسنية، إضافة إلى روائيات شابات سيسجلن حضورهن في المهرجان. وستتبع الجلسات الأدبية ببيع بالتوقيع ببهو دار الثقافة.
كما سيعرف اليوم الأخير من المهرجان، تنظيم مائدة مستديرة ينشطها كل من الروائي ياسمينة خضرة والمخرج رشيد بوشارب، ويديرها الناقد السينمائي أحمد بجاوي، تدور حول إشكالية "الانتقال من الرواية إلى الصورة ...أيّ نوع من الاقتباس؟"، وذلك بدار الثقافة "مصطفى خالف". وهي العادة التي دأب المهرجان على تنظيمها كل دورة لتعميق الفهم، وتفصيل إشكالية الانتقال والكتابة من المتن إلى الشاشة. وسينظم ياسمين خضرة ندوة يتطرق فيها لتجربته الطويلة في الكتابة وتجاربه المختلفة، وأبرز محطات حياته، والتي ستكون مفتوحة لجمهوره. كما ستُتبع بالتوقيع لآخر إصداراته الأدبية.
وحسب برنامج المهرجان في طبعته السادسة ستنظم المحافظة ماستر كلاس في كتابة السيناريو، تنشطها الكاتبة سارة برتيمة يوم الثلاثاء صباحا بدار الثقافة "مصطفى خالف".