مغنية بتلمسان

جمعيات تطلق مبادرات الحقيبة المدرسية للأيتام والمعوزين

جمعيات تطلق مبادرات الحقيبة المدرسية للأيتام والمعوزين
  • 633
ل.عبد الحليم ل.عبد الحليم

أطلقت العديد من الجمعيات الخيرية بمدينة مغنية بتلمسان، حملات تضامنية لجمع الأدوات المدرسية لفائدة اليتامى والمعوزين؛ تزامنا مع بقاء أيام قليلة على انطلاق الموسم الدراسي للسنة الجارية، بمشاركة شباب متطوعين من المجتمع المدني.

وتضم الحقيبة المدرسية التي تسعى الجمعيات لتوفيرها، جميع احتياجات التلاميذ، ومن جميع الأطوار، مع التركيز على تلاميذ الطور الابتدائي، من بينها الكتب المدرسية، والكراريس، والأقلام وحتى المآزر، والتي تسعى هذه الأخيرة جاهدة لجمعها قبل الدخول المدرسي المقرر يوم 19 سبتمبر الجاري، لتتزامن مع بداية الموسم. وتخصص الجمعيات شعارات لدعم حملتها، وجذب أكبر عدد من المتطوعين؛ بغية الوصول إلى أكبر نسبة من الأطفال؛ على غرار حملة "حقيبة لكل يتيم" التي أطلقتها كل من جمعية "سنابل الخـير" بــ 600 محفظة، بقيمة 3000 دج إلى 5000دج للحقيبة الواحدة، وكذا جمعية "الضحى" بأكثر من 200 محفظة بمدينة مغنية؛ حيث تم توفير كل الأدوات والمستلزمات الدراسية خلال هذه الأيام المتزامنة مع اقتراب الدخول المدرسي الجديد، لمساعدة العائلات المحتاجة، والتكفل بمصاريف المستلزمات المدرسية للأيتام في مختلف الأطوار التعليمية، موجهة لفائدة هذه الفئة؛ سواء الابتدائي، أو المتوسط، أو الثانوي.

وعرف هذا المشروع الخيري خلال الدخول المدرسي الماضي، نجاحا كبيرا من قبل جمعية "سنابل الخـير" بمدينة مغنية، وهو ما مكنها بفضل المحسنين، من توزيع 817 حقيبة مدرسية بمستلزماتها المدرسية، على التلاميذ الأيتام والمعوزين. وحسب المكلف بالإعلام بجمعية "سنابل الخـير" بمدينة مغنية محمد خرشوفي، فإن هذه المبادرة تدخل في إطار التكفل التربوي بفئة الأيتام، وكذا المساهمة في دعم تكافؤ فرص التعلم وسط هذه الفئة من التلاميذ، وتيسير إدماجهم داخل الأطر التربوية، بالإضافة إلى إدخال الفرحة على قلوبهم، ودعمهم؛ حتى يتمكنوا كغيرهم من التلاميذ، من استكمال مسيرتهم الدراسية والعلمية، وتخفيف العبء المادي عن هذه الأسر، وكل هذا بالتعاون مع بعض المحسنين؛ حيث يأمل أعضاء الجمعية أن تلقى هذه المبادرة استحسانا كبيرا من المواطنين والمتبرعين؛ للتمكن من تحقيق أهداف المشروع، ومساعدة أكبر عدد ممكن من التلاميذ، وتوسيع المبادرة من فئة الأيتام إلى العائلات الفقيرة والمعوزة.