فيما خصصت المنحة المدرسية لأزيد من 58 ألف مستفيد

أزيد من 11 مؤسسة تربوية جديدة خلال الدخول الجديد بقسنطينة

أزيد من 11 مؤسسة تربوية جديدة خلال الدخول الجديد بقسنطينة
  • القراءات: 579
شبيلة. ح شبيلة. ح

تعزز قطاع التربية والتعليم في ولاية قسنطينة، بأزيد من 11 مؤسسة تربوية جديدة، في مختلف الأطوار، ستدخل حيز الخدمة خلال الدخول المدرسي الجاري، لاسيما بالأقطاب العمرانية الجديدة عبر مختلف البلديات، حسب ما أكده المسؤول الأول عن الولاية، مطمئنا المرحلين إلى الأقطاب السكنية الجديدة، بوفرة الهياكل اللازمة لتمدرس أبنائهم، بالنظر إلى استلام القطاع لعدد من الهياكل والمرافق التربوية الجديدة، التي ستدخل الخدمة في الموسم الدراسي الجديد 2023 /2024.

أكد المسؤول الأول عن الولاية، خلال اجتماعه، عشية أول أمس، مع مديري التربية والتجهيزات العمومية والعديد من المعنيين، لعرض حال عن القطاع والتحضير للدخول المدرسي، أن الهياكل التربوية المبرمجة للتسليم خلال هذا الدخول، ستشمل 6 مجمعات مدرسية، تقع أغلبها بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، حيث استلمت مديرية التربية 4 مجمعات، تمت عملية تجهيزها في الأسابيع الماضية، إضافة إلى أقسام توسعة، وعدد من المطاعم المدرسية التي ستمكن من دخول مدرسي مريح جدا على مستوى الطور الابتدائي، فضلا عن برمجة 4 متوسطات، إضافة إلى أقسام توسعة ونصف داخليتين، وهو نفس الحال بالنسبة للطور الثانوي، الذي تدعم هو الآخر بنصف داخلية، إلى جانب عدد من  قاعات الرياضة.

أضاف صيودة، أن الدخول المدرسي الحالي، سيكون مريحا ودون اكتظاظ، لأن ولاية قسنطينة تحصي عددا لا بأس به من المؤسسات التربوية، التي من شأنها تغطية كل الطلبات البيداغوجية، رغم أن الخارطة التربوية تشهد تغيرات متسارعة، من سنة لأخرى، بفعل التزايد السكاني، والترحيلات الكبرى للأقطاب السكنية الجديدة، وهو ما يحدث نقصا في المجمعات المدرسية، ويضع السلطات في سباق دائم لتوفير عدد معتبر من المقاعد البيداغوجية، مع بداية كل موسم دراسي.

أعطى والي قسنطينة، أوامر بتجهيز باقي المؤسسات التربوية، التي لازال العمل جاريا بها، لتكون حيز الخدمة بداية من الدخول المدرسي للموسم الجاري، بمختلف البلديات، كما شدد على تسليم العديد من المشاريع التي تتمثل في مطاعم ووحدات الفحص الطبي، وقاعات الرياضة في الموعد المتفق عليه، حيث ألح الوالي، على ضرورة تسليمها وتوفير كل الظروف المواتية، المادية والبشرية، لاستقبال التلاميذ في ظروف جيدة. كما تم تكليف رؤساء الدوائر والبلديات ومدير التربية، بإجراء زيارات ميدانية إلى كل المؤسسات التربوية، للتأكد من جاهزيتها ورفع النقائص المسجلة، مع الانتهاء من كل التوصيلات؛ من ماء وغاز وكهرباء بالنسبة للمؤسسات التربوية الجديدة، المزمع دخولها حيز الخدمة، فيما كلف الوالي مدير الإدارة المحلية مع رؤساء الدوائر المعنية، بدراسة ميزانية البلديات وإيجاد الحلول المناسبة لتوظيف حارس ومنظفة إجباريا في كل المؤسسات التربوية، خاصة أن مشكل الأعوان وعمال النظافة يبقى من أهم الانشغالات، وهو نفس الحال بالنسبة لمشكل الوجبة الساخنة في الابتدائيات، حيث أمر الوالي بتجنيد كل الوسائل البشرية ودراسة كل الإمكانيات لتوفير هذه الأخيرة للتلاميذ.أما فيما يخص المنحة المدرسية للتلاميذ المحصيين، في إطار العملية التضامنية الممونة من قبل ميزانية الولاية وميزانية البلديات، فقد أمر المسؤول التنفيذي الأول على الولاية، بضرورة صرفها قبل الدخول المدرسي، حيث فاقت نسبة توزيعها، حسب مدير التربية، على مستحقيها 97 بالمائة، وقد مست العملية أزيد من 58 ألفا و700 مستفيد إلى حد الساعة.

كما تم فيما يتعلق بالنقل المدرسي، تخصيص 241 حافلة نقل، سيسفيد منها حوالي 17389 تلميذ، ليوجه صيودة تعليمات في سبيل إصلاح الحافلات المعطلة، وإرسال فرق تفتيش لضبط العملية قبل الدخول المدرسي للموسم 2023-2024.