قبل 4 أشهر من انطلاق كأس إفريقيا 2023

تنزانيا تكشف عيوب "الخضر" وبلماضي مطالَب بإيجاد الحلول

تنزانيا تكشف عيوب "الخضر" وبلماضي مطالَب بإيجاد الحلول
  • 520
 ت. عمارة  ت. عمارة 

❊ خط الهجوم يثير القلق ووسط الميدان المشكلة "المستدامة"

كشف منتخب تنزانيا عيوبا عديدة وثابتة في صفوف المنتخب الوطني بعد المواجهة التي جمعتهما، أول أمس، وانتهت بالتعادل السلبي، لتؤكد المصاعب الكثيرة لكتيبة جمال بلماضي في المواجهات الأخيرة رغم التغييرات العديدة التي أجراها مؤخرا، سواء في خطي الوسط أو الهجوم قبل حوالي 4 أشهر من موعد المشاركة في "كان 2023" بكوت ديفوار؛ ما يستدعي من بلماضي إيجاد الحلول المناسبة قبل الموعد القاري المهم.

وكان خط الهجوم مرة أخرى أبرز نقاط ضعف المنتخب الوطني في المباريات الست الأخيرة؛ حيث اكتفى زملاء رياض محرز بتسجيل 6 أهداف فقط رغم مواجهتهم منتخبات من المستويين الثالث والرابع، في صورة النيجر في مناسبتين، وأوغندا وتنزانيا في تصفيات "الكان "، ومنتخب تونس وديا. وتُعد هذه الإحصائية سلبية على طول الخط مقارنة بالأسماء التي يتوفر عليها "الخضر" في الخط الأمامي، على غرار محرز، وبوعناني، وبن رحمة، وسليماني، وبونجاح، وديلور، وشايبي. ويرى كثير من المتابعين أن المشكلة غير مرتبطة بهذه الأسماء، بل بطريقة اللعب، وقناعات بلماضي التكتيكية على مستوى هذا الخط؛ إذ لايزال مصرا على اللعب بطريقة 4-3-3 في غالب الأحيان، لكن بدون نتيجة إيجابية على أرض الملعب؛ الأمر الذي يستدعي ضرورة لجوئه إلى خيارات أخرى قبل "كان 2023".

ومن جهة أخرى، لايزال خط وسط الميدان واحدا من أبرز مشكلات "الخضر"، على اعتبار أن بلماضي لم يجد التركيبة المناسبة إلى حد الآن، وجرّب العديد من الأسماء بدون الحصول على النتيجة المرجوة، بدليل توجيهه الدعوة مرة أخرى، لسفيان فيغولي. وباستثناء إسماعيل بن ناصر وحسام عوار المصابين حاليا، فإن خيارات بلماضي في هذا الخط، تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات، في ظل تواجد العديد من الأسماء التي جرّبها في الفترة الماضية؛ على غرار رامز زروقي، وآدم زرقان، وعبد القهار قادري، وهشام بوداوي، وحيماد عبدلي، وحتى فارس شايبي الذي وظفه كصانع ألعاب في هذا الخط أيضا، بدون الحديث عن مركز حراسة المرمى؛ إذ لم يستقر مدرب "الخضر" على حارس أساسي إلى حد الساعة بين أنتوني ماندريا ومصطفى زغبة، خاصة أنه ترك الباب مفتوحا أمام عودة وهاب رايس مبولحي.

ويرى متابعون أنه حان الوقت أمام بلماضي للاستقرار على تشكيلة أساسية ابتداء من مواجهتي الصومال والموزمبيق في افتتاح تصفيات كأس العالم 2026 المقررة شهر نوفمبر المقبل؛ تحضيرا لخوض "كان 2023" بداية العام المقبل؛ بهدف محو خيبة "كان 2022" ومونديال قطر.