اعتبره وزير الصناعة أول مصنع فعلي في الجزائر

90ألف سيارة “فيات” سنويا وتسويق أول مركبة في ديسمبر

90ألف سيارة “فيات” سنويا وتسويق أول مركبة في ديسمبر
  • القراءات: 586
رضوان. ق رضوان. ق

❊ تجميع أول سيارة فيات محليا خارج السلسلة

❊ منح الاعتماد لشركتي “أوبل” و"جاك”

❊ تحويل مصانع تركيب السيارات السابقة لصناعات أخرى

❊ صناعة المادة الأولية للأنسولين في النصف الأول من 2024

أكد وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني علي عون، أول أمس، بوهران، عن جاهزية مصنع السيارات لعلامة “فيات” للانطلاق في الإنتاج نهاية سنة 2023  وفقا للآجال المحددة، فيما حدد شهر ديسمبر القادم، كموعد لإنتاج أول سيارة “فيات” بالجزائر بعد تسجيل تقدم في أشغال انجاز المصنع بمنطقة الحامول، وفق البرنامج الزمني المحدد ضمن الاتفاقية، على أن يتم إنتاج 90 ألف سيارة في مرحلة أولى بـ3 ماركات من علامة “فيات”، فيما أشار الوزير، إلى منح اعتماد انجاز مصنعي علامتي “أوبال” الألمانية و"جاك” الصينية.

وأكد الوزير خلال زيارته لولاية وهران، مرفوقا بممثلي شركة “ستيلانتيس” الايطالية بأن “مشروع “فيات” يعد أول مصنع حقيقي للسيارات بالجزائر، مشيرا إلى أن شركة “فيات الجزائر” احترمت البرنامج المتفق عليه، بدليل تقدم الأشغال ما سيضمن ـ حسبه ـ خروج أول سيارة “فيات” جزائرية في ديسمبر المقبل، بـ35 بالمائة نسبة إدماج.

وخلال إشرافه على عرض خاص بمصنع “فيات”، أكد الوزير تطلع الطرف الجزائري إلى رفع نسبة الادماج إلى حدود 45 أو 50 بالمائة، كما أشار الى أن مصانع تركيب السيارات السابقة لأصحابها المتواجدين بالسجن، وضعت تحت الوصاية القضائية “وبمجرد صدور الأحكام القضائية النهائية وتحويل تسييرها لوزارة الصناعة، سيتم الشروع في استغلالها”، موضحا أن هذه المصانع مجرد مستودعات حاليا، مشيرا إلى أنه سيتم توجيهها نحو صناعات أخرى غير صناعة السيارات.

وأعلن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، عن منح اعتماد لشركتي “أوبل” و"جاك” مؤكدا بأن “الترخيص لن يمنح إلا في حالة البدء في انجاز المصنعين “وهو شرط الوصول الى صناعة حقيقية للسيارات في الجزائر”.

و بموقع مصنع “فيات” تم الكشف عن أول سيارة سيتم تركيبها وهي من فئة “فيات 500” تم تركيبها من طرف عمال الموقع الصناعي، فيما أكد حكيم بوطهرة، مدير مجلس إدارة “فيات الجزائر” بأن الشركة أوفت بالتزامتها بتعبئة جميع الموارد لإرساء صناعة السيارات في الجزائر. وبخصوص سيارات فيات المستوردة، أكد المتحدث بأنه سيتم رفع الحصة من 2000 سيارة مستوردة شهريا إلى 10000 سيارة شهريا لتلبية الطلب الكبير.

..وصناعة المادة الأولية للأنسولين في النصف الأول من 2024

تشرع الجزائر في إنتاج المادة الأولية للأنسولين بداية السداسي الأول من سنة 2024، بموجب اتفاقية شراكة بين مجمع “صيدال” ومصنع صيني، حسبما كشف عنه علي عون، الذي قال في تصريح للصحافة على هامش زيارته الى وهران، إن المادة الأولية للأنسولين تنتج في 4 مصانع في العالم، ويعتبر انطلاق إنتاجها في الجزائر خطوة كبيرة، مبرزا أن سوق الأنسولين في الجزائر يساوي 420 مليون أورو سنويا، فيما يبلغ عدد مرضى السكري الخاضعين للأنسولين 2,5 مليون مصاب. مذكرا بتعهد الوزارة تقليص تكلفة الأنسولين ب 50 بالمائة، مبرزا أنه في أواخر سنة 2024 ستكون الجزائر مستقلة تماما فيما يتعلق بإنتاج الأنسولين.

وعن مناخ الاستثمار بالجزائر بعد تبنّي قانون جديد أبرز الوزير، أن الميدان لا يخلو من شواهد على ما قدمه هذا القانون، مشيرا إلى وجود 585 مشروع في قطاع الصناعة الصيدلانية كان مجمدا منذ 2017 لـ"أسباب تافهة”، وقد تم رفع التجميد عن 80 بالمائة منها في غضون 4 أشهر بفضل قانون الاستثمار الجديد.

وعاين الوزير، مشروع انجاز ملحقة الوكالة الوطنية للصناعات الصيدلانية التي تغطي 16 ولاية بالغرب و الجنوب الغربي للبلاد، وبلغت نسبة الأشغال بها 97 بالمائة وينتظر استلام المشروع

نهاية سبتمبر الجاري. كما زار مركب الحديد “توسيالي الجزائر” ومصنع “الفا بايب” ببطيوة لصناعة الأنابيب الناقلة للمياه والبترول والغاز المتوقف منذ 2019، حيث أحيلت إدارته مؤخرا إلى مجمع “إيميتال”.

3 أشهر لبعث مصنع الأنابيب المسترجع من شركة “حداد”

حدد وزير الصناعة، لمسؤولي مجمع “إيميتال” العمومي، مهلة 3 أشهر لإعادة بعث مصنع الأنابيب ببطيوة وذلك لتحويله للأملاك العمومية بعد استرجاعه من ملكية شركة “حداد” وتأمينه بحكم قضائي. وكشف مسؤولو المجمع بأن المصنع، وجد لدى استلامه في وضعية مزرية، حيث تعرض للتخريب ما حال دون إطـــلاق نشاط الوحدتين اللتين يضمهما، ويتم حالـــيا إعادة بعث الوحدة الأولى في انتظــــار الحـصول على غلاف مالي لإطلاق نشاط المصنع الذي يوفر 200 منصب شغل وطاقته الإنتاجية 200 ألف طن سنويا من لفائف الحديد الفولاذية، ويطمح إلى بلوغ سقف 400 ألف طن سنويا عند عودة المصنع لكامل طاقته الإنتاجية.