تمكن عناصر الأمن الحضري الأول بولاية تيارت، من توقيف المدعوين (ط.م 35 سنة) و( ب، ر 22 سنة)، عن قضية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنحة السرقة بالكسر من داخل مسكن بتوافر ظرفي الليل والتعدد.

حيثيات القضية تعود إلى الأسبوع الماضي، وعلى الساعة الثانية صباحا. وبناء على شكوى رسمية تقدم بها أحد الأشخاص مفادها قيام شخصين مجهولين بسرقة مسكن جاره التي استهدفت جهاز تلفاز، ومطرقة كهربائية، وقطعا نحاسية، ووحدة المراقبة الخاصة بكاميرا المراقبة، وأفرشة.

وقد مكنت التحريات والأبحاث المكثفة التي باشرتها ذات الفرقة، من تحديد هوية المشتبه فيهما، وتوقيفهما، واللذين ضُبط بحوزتهما نازع مسامير، وفأس. وتم تحويلهما إلى المصلحة لمواصلة التحقيق في القضية.

وبعد إتمام الإجراءات القانونية قُدم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، الذي أحالهما على قاضي التحقيق، ليصدر في حقهما أمر بالإيداع عن تهمة تكوين جمعية أشرار؛ لارتكاب جنحة السرقة بالكسر.

59 عائلة تستفيد من الكهرباء بالشحيمة

استفاد دوار الزيادي الريفي ببلدية الشحيمة، بتيارت، في إطار البرنامج الوطني المدعم للتكفل بالمناطق الريفية، من برنامج خاص لتزويد السكان بالكهرباء الريفية.

وانطلقت الأشغال مؤخرا لربط 59 عائلة بالكهرباء الريفية، بشبكة طولها 28 كلم، وستة محولات كهربائية بقدرة 160 كيلوفولط. وقد خُصص لهذه العملية الهامة غلاف مالي قُدر بـ 12 مليار سنتيم.

ضبط 100 كلغ من لحم الدجاج الفاسد

تمكن أفراد كتيبة الدرك الوطني ببلدية حمادية بولاية تيارت، خلال مراقبة روتينية للطرقات، من توقيف شخصين كانا يقومان برمي بقايا الذبح غير الشرعي للدجاج، ليتم تطويقهما وتوجيههما إلى المصلحة للتحقيق، فتَبين أنهما يقومان بالذبح غير الشرعي للدجاج بأحد المنازل.

وعند معاينة البضاعة من قبل الطبيب البيطري، اتضح أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، ليتم إتلافها، وإعداد ملف قضائي، حُول الشخصان، بموجبه، إلى العدالة.

حجز 29 ألف قرص مهلوس و643 مليون عائدات المتاجرة

وضع أفراد كتيبة الدرك الوطني بعين الذهب في ولاية تيارت، بالتنسيق مع مصالح الجمارك، حدا لنشاط جماعة إجرامية مكونة من شخصين، بينهم امرأة، مختصة في المتاجرة بالأقراص المهلوس؛ حيث ضبطوا كمية معتبرة قُدرت بأكثر من 29 ألف قرص مهلوس، ومبلغا ماليا قُدر بـ 643 مليون سنتيم، يمثل عائدات المتاجرة، كانت مخبأة في سيارة.

واقتيد الشخصان إلى مقر الدرك لاستكمال التحقيق، قبل إحالتهما على الهيئات القضائية المختصة إقليميا.

الضاحية الجنوبية بتيارت بلا إنارة عمومية

اشتكى بعض سكان أحياء السكن الهش في أجزائه الثلاثة بحي "سوناتيبا" الشعبي، من قلة وانعدام الإنارة العمومية في بعض الأجزاء، مع وجود الأعمدة منصبة منذ مدة بدون تشغيلها. وقد شكل ذلك هاجسا كبيرا للسكان والتجار على حد سواء، خاصة أن تلك الأحياء تعرف حركة كبيرة؛ إذ تضم تعدادا سكانيا كبيرا، مما جعلهم يناشدون مصالح البلدية التدخل لاستدراك النقص مطروح، أيضا، بمدخل المدينة باتجاه بلدية فرندة، بمحاذاة المنطقة الصناعية، التي تعرف نقصا كبيرا في الإنارة العمومية.

تطهير الشوارع والأرصفة من التجارة الموازية محل استحسان

استحسن سكان العديد من أحياء مدينة تيارت، قرار الوالي إزالة التجارة الموازية لمختلف السلع والبضائع، من الشوارع والطرقات والأرصفة، التي تعرف منذ أيام، هدوءا تاما، وحركة مرور عادية بعد إزالة نشاط التجارة الموازية؛ حيث اختفت كل مظاهر الفوضى والضجيج التي كانت الميزة الأساسية لمدينة تيارت، لعدة شهور، وما أفرزته من سلبيات كثيرة، تتعلق بالأمن، والنظافة، والبيئة عموما.

القبض على شابين من محترفي سرقة الهواتف

تمكنت مصالح الأمن الحضري السادس بولاية تيارت، من توقيف شخصين (خ ب 25سنة)، و(ع ع25سنة) ، عن قضية سرقة هاتف نقال.

وتعـود حيثيات القضية إلى منتصف الأسبوع الماضي، بناء على شكوى رسمية قُدمت من قبل شخص في العشرينيات من العمر، نتيجة تعرضه لسرقة استهدفت هاتفه النقال من قبل شخصين يجهل هويتهما.

وعلى إثر ذلك تم فتح تحقيق في القضية، ومباشرة عملية البحث والتحري، والتي مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما، وتوقيفهما في اليوم الموالي.

وبعد عرضهما على الضحية تعرّف عليهما من الوهلة الأولى. وبعد إتمام الإجراءات القانونية قُدم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت؛ حيث أحيلت إجراءات القضية على المثول الفوري، وصدر في  حقهما أمر بالإيداع .

سلوكات تتسبب في هدر كميات كبيرة من مياه الشرب

عرفت بعض الظواهر السلبية تناميا كبيرا بولاية تيارت، لا سيما تلك المتعلقة بإهدار وتضييع كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب، من قبل بعض التجار الذين يتسببون في تبذير هذه الثروة الطبيعية بكميات كبيرة بحجة التنظيف، بدون مراعاة أدنى الشروط لذلك، مما يتوجب على الهيئات المعنية ومصالح الأمن التدخل بحزم، لوضع حد لتلك التصرفات غير الحضارية، التي تتسبب في تضييع كميات كبيرة من المياه، يبقى المواطنون في حاجة ماسة إليها، ناهيك عن التسربات الكبيرة التي لم يتم إصلاحها رغم تدخلات المصالح التقنية المختصة. أضف إلى ذلك النقص الكبير لمصادر المياه بالولاية.

استفحال ظاهرة إغلاق الطرقات والأرصفة

اشتكى مواطنون من مختلف الطبقات الاجتماعية، بمختلف أحياء مدينة تسارت، خاصة القديمة، من ظاهرة احتلال الطرقات والأرصفة بطريقة غريبة، من قبل التجار وأصحاب المحلات، الذين يتعمدون وضع صناديق أو أي شيء آخر أمام المحلات؛ لمنع أصحاب المركبات من ركن سياراتهم، ناهيك عن احتلال التجار الأرصفة بدون ترك مجال لسير المواطنين، خاصة على مستوى أحياء المحطة القديمة للقطار، وشارع الشهيد علي بن ختو؛ حيث تغلب الفوضى والاختناق المروري خاصة في هذه الأيام، التي تسبق احتفالات عيد الفطر المبارك، مما يتطلب تدخلا عاجلا من مصالح الأمن لإعادة ترتيب الأمور، وضبطها.