قطاع التعليم العالي بقسنطينة يتعزز بمشروعين جديدين

تسليم الإقامة الجامعية وملحقة جامعة "الأمير" مع الدخول الجديد

تسليم الإقامة الجامعية وملحقة جامعة "الأمير" مع الدخول الجديد
  • 754
شبيلة.ح شبيلة.ح

تعزز قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في قسنطينة، بمشاريع جديدة ستدخل حيز الخدمة خلال الموسم الجامعي الجاري، من شأنها توفير ظروف تحصيل مريحة للطلبة، والرفع من قدرة الاستيعاب.

استفادت جامعة "الأمير عبد القادر" للعلوم الإسلامية، من مشروعين جديدين سيدخلان حيز الخدمة خلال الموسم الجامعي الجاري، ويتمثلان في مشروع الإقامة الجامعية للذكور 1000 سرير، وكذا الملحق البيداغوجي 2000 مقعد، المتواجدين على مستوى الوحدة الجوارية رقم 20 بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، بعد سنوات من التأخر والتأجيلات.

تطلب إنجاز مشروع الإقامة الجامعية للذكور 1000 سرير، والذي سيكون تحت تصرف طلبة جامعة "الأمير عبد القادر"، خلال هذا الموسم، غلافا ماليا قدر بـ 1.2 مليار دينار، حسب الشروحات التي تلقاها الوالي عبد الخالق صيودة، أول أمس، خلال زيارته لعدد من المشاريع المزمع تسليمها، حيث أكد القائمون على المشروع، أن المنشأة التي تكفلت بأشغال إنجازها مقاولة متخصصة، تستجيب لمتطلبات قطاع التعليم العالي في مجال الإيواء، ومن شأنها أن تخفف الضغط عن الإقامات الجامعية الأخرى.

شملت زيارة الوالي أيضا، معاينة ملحقة جامعة العلوم الإسلامية 2000 مقعد، التي يعود تسجيلها إلى عام 2011، في حين فسخت مديرية التجهيزات العمومية، صفقة الإنجاز مع المقاولة السابقة، بسبب التأخر، لتعين مقاولة جديدة، مثلما أكده صيودة، حيث أكد أن المنشأة ستسلم مع هذا الدخول الجامعي، مشيرا إلى أنه وبمجرد دخول الملحقة بمقاعدها البيداغوجية، حيز الخدمة، ستمكن من رفع قدرة استيعاب جامعة "الأمير عبد القادر"، وتوفير ظروف تحصيل مريحة للطلبة، فضلا على أن المشروع سيعطي أريحية أكبر لاستقبال الطلبة الوافدين إلى الجامعة من كل ولايات الوطن، وحتى من خارجه.

عرف مشروع إنجاز ملحق بيداغوجي لجامعة "الأمير عبد القادر" للعلوم الإسلامية، والذي انطلقت الأشغال به منذ أزيد من 8 سنوات، حسب مصادر من مديرية التجهيزات العمومية، العديد من التأجيلات، بسبب مشاكل إدارية ومالية، وأمور أخرى تخص المؤسسة الموكل إليها إنجاز المشروع، حيث توقفت الأشغال في ورشة هذا المرفق منذ قرابة 3 سنوات، بسبب مشاكل مالية بين المؤسسة المكلفة بالإنجاز والمصالح الولائية، قبل أن تنطلق من جديد السنة الماضية، إذ كان من المنتظر أن يسلم مع الدخول الجامعي الفارط.

ويظم المشروع المذكور، مكتبة وقاعة اجتماعات وكذا ملحق إداري، ومطعم وقاعة رياضية، وغيرها من المرافق والهياكل الأخرى.