مع انطلاق البطولة المحترفة الأولى "موبيليس"

تغييرات جوهرية بالطواقم الفنية للفرق

تغييرات جوهرية بالطواقم الفنية للفرق
  • 544
القسم الرياضي القسم الرياضي

مع إعطاء إشارة انطلاق منافسات بطولة الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، للموسم الكروي 2023 /2024، التي كانت يوم أمس (الجمعة)، عرفت الأندية تغييرات كثيرة على مستوى الطواقم الفنية، باعتبار أن ستة (6) فقط من بين 16 المنشطة للمنافسة، حافظت على مدربها، فيما اختارت الفرق العشرة الأخرى، وعلى رأسها حامل اللقب للمواسم الأربعة الأخيرة، شباب بلوزداد، استقدام مدرب جديد.

فبالإضافة إلى شباب بلوزداد، الذي سيخوض منافسات الموسم الجديد، تحت قيادة التقني البلجيكي سفان فاندربروك، اختارت عدة فرق من بطولة المحترف الأول، إسناد عارضاتها الفنية لمدربين جدد، على غرار وفاق سطيف، الذي أعلن في وقت سابق، استعانته بخدمات المدرب عبد القادر عمراني المتوج بكأس الجزائر مع أولمبي الشلف، قبل أن يعلن، قبل أقل من 48 ساعة من انطلاق البطولة، إنهاء هذا الترابط، والتعاقد مع المدرب الفرنسي باتريك دوما العائد إلى البطولة الجزائرية.

وبعد قطعه لمشوار أقل ما يقال عنه إنه كان جيدا، في أول موسم له في بطولة الرابطة المحترفة الأولى الموسم المنصرم، أسند فريق مولودية البيض، شؤون عارضته الفنية في الموسم الجديد، للتقني الجزائري عبد النور حميسي، خلفا للمدرب السابق شريف حجاز، الذي التحق بفريق شبيبة الساورة.

وفي إطار مسعاها للبحث عن النفس الجديد والمردود الأحسن، بعد الوجه الشاحب التي ظهرت به الموسم المنصرم، قررت فرق أخرى تغيير قيادتها والتعاقد مع مدربين جدد، على غرار مولودية وهران، التي استعانت بخبرة المدرب خير الدين ماضوي واتحاد بسكرة، التي تعاقدت مع المدرب منير زغدود ونجم مقرة، الذي يخوض بطولة هذا الموسم تحت قيادة المدرب عزيز عباس.

في المقابل، فضلت ستة (6) فرق من بطولة الرابطة الأولى، مواصلة المشوار مع نفس المدربين، الذين أشرفوا عليها في الموسم الماضي، أبرزهم اتحاد الجزائري الذي أبقى على مدربه عبد الحق بن شيخة، الذي توج معه بكأس الكونفدرالية الإفريقية، مثله مثل شباب قسنطنية (نائب البطل)، الذي جدد الثقة في مدربه اليامين بوغرارة.

من جهته، يواصل التقني الفرنسي باتريس بوميل، الذي تولى العارضة الفنية لمولودية الجزائر في منتصف الموسم المنصرم، خلفا للتقني التونسي فوزي البنزرتي، المشوار مع عميد الأندية الجزائرية هذا الموسم، مثله مثل يوسف بوزيدي (شبيبة القبائل) وندير لكناوي (نادي بارادو)، اللذين نجحا في إنقاذ فريقيهما من شبح السقوط إلى الرابطة الثانية.

وقد اختارت الفرق الصاعدة إلى الرابطة الأولى، ورقة الاستقرار بالنسبة لنجم بن عكنون، والتغيير من جهة، اتحاد سوف، لخوض مغامرتها الجديدة، حيث أبقى نجم بن عكنون على عبد النور بوصبية، بينما قرر اتحاد سوف الاستعانة بخدمات المدافع الدولي السابق عمر بلعطوي، القادم من مولودية وهران، خلفا لرضا بن دريس، الذي التحق برائد القبة.

وخلافا للمواسم السابقة، تتسم بطولة هذا الموسم بتقلص عدد المدربين الأجانب إلى أربعة أسماء فقط، هي على التوالي الفرنسي (فرانك دوما/ وفاق سطيف)، الفرنسي باتريس بومال (مولودية الجزائر) والبلجيكي سيفان فاندر بروك (شباب بلوزداد) والتونسي مراد العقبي (اتحاد خنشلة).