بطاقة إنتاج تقدر بـ300 ألف متر مكعب يوميا، والي وهران:

وتيرة متسارعة لأشغال محطة تحلية مياه البحر بعين الكرمة

وتيرة متسارعة لأشغال محطة تحلية مياه البحر بعين الكرمة
  • القراءات: 939
رضوان.ق رضوان.ق

طمأن والي وهران، سعيد سعيود، سكان الولاية، باستلام مشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر الرأس الأبيض بعين الكرمة، دائرة بوتليليس، في وقت قياسي، مؤكدا أن هذا المشروع الذي تقدر طاقة إنتاجه بـ300 ألف متر مكعب يوميا، يسير بوتيرة متسارعة، باعتباره أكبر محطة لتحلية مياه البحر في الجزائر، إذ ستقضي نهائيا على مشكل التزود بالمياه في ولابة وهران.

وقف سعود خلال زيارة ميدانية، قادته إلى موقع المشروع، رفقة الهيئة التنفيذية، على التقدم الكبير في الأشغال، التي تجاوزت 60 بالمائة بالنسبة للبنية التحتية والبنايات التي ستحتضن آليات التحلية والتصفية والتطهير وقاعدة المحطة، حيث تسير الأشغال بصفة متسارعة، بعد أقل من سنة من تدشين المشروع من قبل رئيس الجمهورية، خلال زيارته للولاية.

أوضح الوالي، أن هذا المشروع الاستراتيجي سيسلم في وقت قياسي، بفضل التنسيق والعمل الذي يقوم به كل المتدخلون في إنجاز المشروع، من مقاولات ومديريات تنفيذية بالولاية، ومصالح الولاية والدائرة التي وفرت كامل الإمكانيات، في انتظار استكمال مشروع البنايات والأرضية، إلى جانب محطات الضخ وقنوات التوصيل والنقل والتحويل من الساحل نحو المحطة، وقنوات التفريغ من المحطة نحو البحر، والتي تتطلب تقنيات وإمكانيات كبيرة، على ضوء موقع المحطة بأعالي غابة عين الكرمة، للشروع في تركيب التجهيزات التقنية والآليات الخاصة بتحلية مياه البحر.

يندرج مشروع محطة تحلية مياه البحر بمنطقة عين الكرمة في دائرة بوتليليس بوهران، ضمن برنامج وطني لإنجاز محطات تحلية مياه البحر عبر الوطن، حيث يعد أضخم المشاريع المتواجدة قيد الإنجاز حاليا، وبأيادٍ جزائرية، حيث يوفر 300 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب يوميا، بما يعادل أكثر من 80 بالمائة من احتاجات ولاية وهران من الماء (يوميا)، والتي تضاف للكميات المنتجة محليا والكميات الأخرى القادمة من موارد خارج الولاية، إلى جانب منتوج محطة تحلية مياه البحر المقطع.

وأكد الوالي سعيد سعيود، أن المحطة ستقضي على مشكل التزود بمياه الشرب في منطقة غرب وهران ودائرة عين الترك. يشرف على إنجاز المشروع الضخم، فروع مجمع "سوناطراك"، ممثلة في الشركة الجزائرية للطاقة، مدعومة بالشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء، والمؤسسة العمومية للأشغال البترولية الكبرى، ومجمع "كوسيدار"، على أن يسلم المشروع قبل نهاية سنة 2024.