مرسوم رئاسي يحدّد مهام المحافظة السامية الجديدة

الاستراتيجية الوطنية للرقمنة تحت المجهر

الاستراتيجية الوطنية للرقمنة تحت المجهر
  • القراءات: 542
كريمة . ت كريمة . ت

أسندت للمحافظة السامية للرقمنة، المستحدثة بموجب مرسوم رئاسي صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية (59) ، مهمة تصميم الاستراتيجية الوطنية للرقمنة، بالتشاور مع القطاعات المعنية والمؤسسات والقطاع الاقتصادي والمجتمع المدني.

يتعلق الأمر بالمرسوم الرئاسي 23- 314 المتضمن إنشاء المحافظة السامية للرقمنة وتحديد مهامها وتنظيمها وسيرها، حيث ينص هذا المرسوم على أن المحافظة، باعتبارها مؤسسة عمومية ذات طابع خاص موضوعة تحت وصاية رئاسة الجمهورية وتتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، تكلف بضمان متابعة الاستراتيجية الوطنية للرقمنة وتنفيذها.

في هذا الإطار، تم إسناد عدد من المهام لهذه المؤسسة العمومية، منها السهر على توافق مخططات القطاعات المعنية في مجال الرقمنة مع الاستراتيجية الوطنية للرقمنة وتقييم إنجازات كل قطاع واقتراح التصحيحات اللازمة وفق مؤشرات الأداء ذات الصلة بالرقمنة وضمان توافق الاستراتيجية الوطنية للرقمنة مع متطلبات أمن الأنظمة المعلوماتية بالتنسيق مع الجهات المختصة.

كما تضطلع المحافظة بتحديد المشاريع ذات الأولوية والاستثمارات الاستراتيجية وكيفيات تعبئة المورد البشري وأدوات التمويل الخاصة بها واقتراح الادوات التنظيمية و القانونية و/أو أي حل تقني لضمان الفعالية والتحسين المستمر لمحاور التحول الرقمي واقتراح كل تدبير من شأنه تعزيز السيادة الرقمية وتطوير المنتوج الوطني.

ويتعلق الأمر أيضا بقيادة المشاريع الاستراتيجية المشتركة ما بين القطاعات وكذا المشاريع المبادر بها بناء على توجيهات رئيس الجمهورية وكذا فحص البرامج القطاعية في مجال الرقمنة، مع تقييم كيفيات تنفيذها وفق المرسوم الذي حدد ايضا تنظيم وسير هذه الهيئة التي يديرها محافظ سام يعين بمرسوم رئاسي. وتزوّد المحافظة السامية للرقمنة بمجلس توجيه ولجنة علمية وتقنية.

وحسب المرسوم الرئاسي، يترأس مجلس التوجيه للمحافظة مدير ديوان رئاسة الجمهورية ويضم في عضويته الوزراء المكلفين بالداخلية والجماعات المحلية، العدل حافظ الأختام، المالية، التعليم العالي والبحث العلمي، المواصلات السلكية واللاسلكية، الرقمنة والوزير المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة وكذا الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني.

يشار إلى أن نفس العدد من الجريدة الرسمية تضمن المرسومين الرئاسيين اللذين تم بموجبهما إنهاء مهام السيدة مريم بن مولود كوزيرة الرقمنة والاحصائيات وتعيينها محافظة سامية للرقمنة برتبة وزير.