فيما حدد الدخول الرسمي يوم 8 أكتوبر القادم
40 تخصصا مهنيا جديدا للمستفيدين من منحة البطالة بعنابة
- 548
فتحت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بعنابة مؤخرا، 40 تخصصا جديدا موجها لفئة الشباب المستفيد من منحة البطالة، مع تخصيص حوالي 1700 مقعد بيداغوجي لهم، للاستفادة من شهادة تأهيل علمي، بعد تكوين يدوم ما بين 3 و6 أشهر، يتوج بشهادة تأهيل مهني، تمكن حاملها من الاستفادة من مختلف أجهزة الدعم الوطنية.
ولإنجاح الدخول المهني الجديد، الذي حدد تاريخه يوم 8 أكتوبر القادم، انطلقت منذ أيام قليلة، الحملة التحسيسية الخاصة بتحسيس الشباب البطال، وكذلك فئة النساء الماكثات في البيت، بأهمية التكوين وأهدافه في استحداث منصب عمل، مع التعريف بالتخصصات الجديدة، وعليه ستجوب قافلة تابعة لمديرية التكوين المهني مناطق الظل، وكذلك البلديات النائية، لشرح آليات الالتحاق بمراكز التكوين المهني القريبة من التجمعات السكنية، التي يقطن فيها أهل القرى، إلى جانب الإصغاء لهم، ومرافقة الشباب البطال والمستفيدين من منحة البطالة. وقد سبقت هذه الحملة، التحضيرات الخاصة بالدخول المهني المقرر يوم 8 أكتوبر القادم، وعليه تم توسيع العمل مع عدة مديريات، لها علاقة بقطاع التكوين المهني، منها مديريتي التربية والنشاط الاجتماعي.
في سياق متصل بالموضوع، فتحت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بعنابة، خلال الدخول الاجتماعي الجديد، 4 تخصصات جديدة، ليصل عدد التخصصات التي ستستفيد منها معاهد التكوين المهني بالحجار، برحال وعنابة مركز، إلى أكثر من 140 تخصص و19 شعبة مهنية، في انتظار إطلاق أكثر من تخصصين جديدين خلال دورة فيفري القادم، ويتعلق الأمر بشعبة تحلية مياه البحر، وتركيب السكة الحديدية، ناهيك عن فتح تخصص تركيب الألياف البصرية، الذي سيكون لأول مرة، بمراكز التكوين في ولاية عنابة، وكذا تخصص إدارة وأمن الشبكات المعلوماتية "تقني سامي في التكوين عن طريق التمهين"، وتخصص ميكاترونيك السيارات، والذي يجمع ما بين الميكانيك والإلكترونيك.
ستكون كل هذه التخصصات المهنية، حاضرة بـ12 مؤسسة تكوينية، بما فيها المركز الجهوي للتكوين والتعليم المهنيين عن بعد، والمؤسسات الخاصة، إضافة إلى عدد من التخصصات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولإنجاح الدخول المهني الجديد بعنابة، تعمل مديرية التكوين المهني، مع عدة جهات منها قطاع التربية، بالتنسيق مع مديرية الضمان الاجتماعي، لتصنيف وترتيب هذه التكوينات المهنية الجديدة، وفقا لخاصية فئة الشباب.