عنابة

الوالي يأمر بتجسيد المشاريع المؤجلة وتجهيز المدارس

الوالي يأمر بتجسيد المشاريع المؤجلة وتجهيز المدارس
  • 360
 سميرة عوام سميرة عوام

التقى والي عنابة الجديد، عبد القادر جلاوي، أول أمس، مع كل رؤساء الدوائر والبلديات، حيث أسدي لهم جملة من الإرشادات والتوجيهات العامة، ليرسم بذلك مع إطارات الولاية ومنتخبيها المحليين، ورقة عمل ممنهجة للنهوض بالتنمية المحلية في ولاية عنابة. وعليه، تمت دراسة ومناقشة عدة محاور، على غرار متابعة التحضير للدخول المدرسي المقبل 2023- 2024، حيث شدد الوالي على ضرورة تجسيد كل المشاريع التنموية المؤجلة، والعمل على تحضير المؤسسات التربوية الجاري إنجازها، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجهيزها، وضمان جاهزيتها التامة لاستقبال التلاميذ في ظروف جيدة.

كما أكد على إنجاح الدخول الجامعي، والتكويني، وضمان سيرهما في أحسن الظروف.

ولم يغفل الوالي الجديد، في الحديث عن ضرورة استقبال المواطنين والإصغاء لانشغالاتهم، والعمل على تجسيدها على أرض الواقع، بالتنسيق مع المصالح المختصة وإشراك فعاليات المجتمع المدني في العمليات التنموية، لاسيما حملات نظافة المحيط.

وقد نالت التحضيرات لموسم الخريف، جانبا من اجتماع الوالي، بالمتخبين المحليين ورؤساء الدوائر والبلديات، حيث أسدى تعليمات بمتابعة وضعية المشاريع المسجلة ضمن جميع البرامج التنموية، مع الإسراع في متابعة وتنفيذ وتجسيد المشاريع التنموية وغلقها في الآجال التعاقدية المحددة، والعمل بنظام الدوام اليومي "3×8 ساعات".

فيما يخص الوضعية البيئية لولاية عنابة، أكد جلاوي على ضرورة الحرص على متابعة برامج نظافة المحيط والبيئة، من حيث تنظيف البالوعات وحواف الطرقات والأودية وتنظيم حملات النظافة المستمرة، مع تعميم الإنارة العمومية والعمل على إصلاح الأعطاب في جميع النقاط، ومعالجتها في حينها.

على صعيد متصل، عاد الحديث عن ملف مشروع ازدواجية السكك الحديدية رمضان جمال - وادي زياد، وكذلك مشروع ازدواجية السكة الحديدية الذي يربط بين عنابة وبلاد الحدبة، مع إعادة نشاط المصعد الهوائي "تليفيريك" عنابة المتوقف منذ سنة 2018.

ومن جهة أخرى، تطرق الوالي إلى ملف وضعية تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، مع إنجاح برامج وطرق التوزيع، واحترامها، وتطبيق قانون التوزيع لفائدة الأحياء السكنية بانتظام.

للإشارة، انطلقت منذ يومين بعنابة، حملة نظافة المحيط، المدرجة ضمن عمليات النظافة الكبرى، التي انطلقت عبر كل بلديات الولاية، حيث تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة لإنجاح هذه الحملة، التي لقيت استحسانا كبيرا من قبل المواطنين، وعرفت مشتركة واسعة لمختلف الفاعلين والجمعيات الناشطة في المجال البيئي.