مساحة أشجار الزيتون ببومرداس

تحقيق نمو بنسبة 46 ٪

تحقيق نمو بنسبة 46 ٪
  • 564
غ. ق غ. ق

حققت المساحة المغروسة بأشجار الزيتون بولاية بومرداس، نموا قدر بـ 46 ٪ في السنوات الأخيرة، حسب ما أعلنت عنه مديرية المصالح الفلاحية.

وأوضحت المكلفة بمصلحة النباتات والإحصائيات بنفس المديرية، صبرينة بشاري، على هامش أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، أن المساحة المغروسة بأشجار الزيتون ارتفعت من 5700 هكتار سنة 2000، إلى 8770 هكتار حاليا؛ بنمو ناهز 46٪. 

ووصل عدد أشجار الزيتون المغروسة في المساحة المذكورة عبر الولاية، حسب نفس المصدر، إلى مليون و46 ألف شجرة، وما لا يقل عن 88 ٪ منها منتجة. وتنتشر على شكل حقول عائلية، تضم معدل لا يقل عن 110 شجرة لكل حقل.

وأرجعت السيدة بيشاري هذا النمو في المساحة المغروسة بأشجار الزيتون، إلى برامج القطاع في المجال، الرامية إلى تنويع منتجات الشعب الفلاحية عبر كل الولاية، والتقليص من المساحات الموجهة لزراعة الكروم التي تستحوذ على زهاء 40 ٪ من مجمل العقار الفلاحي الصالح للزراعة بالولاية.

ومن خلال هذه البرامج التنموية، استنادا إلى نفس المصدر، غرس وإعادة تأهيل في كل موسم فلاحي، مساحة تقدر بألف هكتار، موجهة لتعويض الفلاحين المتضررين جراء الحرائق والتقلبات الجوية، وغرس مساحة 269 هكتار خلال هذه الفترة، ضمن برامج المبادرات المحلية.

وأضافت السيدة بيشاري أن الولاية ستستفيد برسم الموسم الفلاحي القادم 2023 -2024، من برنامج إضافي لغرس مساحة تصل إلى نحو 150 هكتار بأشجار الزيتون، عبر الولاية الموجهة، خصيصا، لإنتاج زيت الزيتون.

يُذكر أن معدل الكمية الإجمالية التي يتم جنيها من الزيتون في كل سنة، تقدر بنحو 68 ألف قنطار. ويسجل معدل المردود إثر ذلك، 8 قنطارات في الهكتار الواحد مقابل إنتاج يتجاوز بقليل، المليون لتر من الزيت، بمردود 18 لترا في القنطار.

وتجدر الإشارة إلى أن زراعة الزيتون بالولاية التي ينطلق موسم جنيها شهر أكتوبر المقبل، يغلب على معظمها الطابع العائلي في الزراعة والإنتاج. ويكثر تواجدها بالمناطق الجبلية، وعلى وجه الخصوص بجبال بلديات بني عمران الأكثر شهرة، والثنية، وأعفير، وتاورقة، وسوق الأحد، وشعبة العامر، ودلس وسيدي داود. ويتم توجيه مجمل المحصول من الزيتون، إلى 27 معصرة منتشرة عبر تراب الولاية، منها 21 معصرة حديثة. والباقي عبارة عن معاصر تعتمد على الطرق التقليدية في الإنتاج، وتمتاز بطابعها العائلي في التسيير.

 


 

ما بين شهري جوان وأوت الماضيين.. توافد أكثر من 11 مليون مصطاف على شواطئ بومرداس

شهدت ولاية بومرداس في الفترة الممتدة ما بين شهري جوان ونهاية أوت الماضيين، توافد أكثر من 11 مليون مصطاف على شواطئ الولاية، حسب ما أعلنت عن ذلك المديرية المحلية للسياحة والصناعة التقليدية.

وأكد مدير القطاع بوعبد الله بلعيد، أن المصالح المعنية سجلت في حصيلة أولية خلال الفترة المذكورة، توافد زهاء 11 مليونا و300 ألف مصطاف من داخل وخارج الولاية، على 45 شاطئا مسموحة فيها السباحة.

ويتوقع مسؤول قطاع السياحة بالولاية، تسجيل "ارتفاع كبير" في عدد الوافدين على شواطئ الولاية عند استكمال إحصاء باقي الوافدين إلى غاية نهاية شهر سبتمبر الجاري، الذي يتزامن مع الاختتام الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2023، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للمصطافين الذين استقطبتهم شواطئ الولاية من خلال موسم الاصطياف للسنة الماضية، ناهز 18 مليون مصطاف.

واستقبلت الشواطئ الكبرى المعروفة على غرار قورصو وبومرداس ورأس جنات وزموري البحري ودلس وبودواو البحري، خلال السنة الجارية، العدد الأكبر من المصطافين، خاصة في عطل نهاية الأسبوع، حيث تراوح معدل التوافد اليومي ما بين 90 ألفا و100 ألف مصطاف. كما شهدت الحدائق العمومية والشوارع والفضاءات المحاذية لشواطئ مدينة بومرداس والمدن الكبرى عبر الولاية، جراء هذا التوافد الكبير من المصطافين طيلة موسم الاصطياف، توافدا كبيرا من قبل الزوار عبر شوارع هذه المدن.

ومن جهة أخرى، ذكر رئيس خلية الاتصال بجهاز الحماية المدنية، الملازم الأول حسين بوشاشية، أن مصالح الحماية المدنية التي جندت أزيد من 3200 حارس موسمي إضافة إلى أعوان دائمين وغطاسين لتغطية وحراسة كل شواطئ الولاية المسموحة فيها السباحة، سجلت في الفترة الممتدة ما بين 17 جوان ونهاية شهر أوت الماضيين، 15800 تدخل. وأضاف المصدر أنه تم خلال هذه التدخلات، إنقاذ 12137 مصطاف من الغرق، وإسعاف 3268 مصطاف بعين المكان، وتحويل 374 مصطاف نحو المستشفيات والمراكز الصحية القريبة، وتسجيل 15 غريقا في شواطئ محروسة وغير محروسة عبر كل شواطئ الولاية.