أكدت على ضرورة تقديم يد المساعدة بجميع الوسائل المتاحة

أحزاب سياسية تندد بمحاولات التهجير القسري لسكان غزة

أحزاب سياسية تندد بمحاولات التهجير القسري لسكان غزة
  • القراءات: 301
كريمة. ع كريمة. ع

نددت الأحزاب السياسية في الجزائر، بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل في حق المدنيين في فلسطين وقطاع غزة، وبمحاولات التهجير القسري لسكان القطاع، داعية إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي من أجل وقف هذه الأعمال الإرهابية وحرب الإبادة التي تتسبب يوميا في عشرات القتلى من النساء والأطفال.

تواصلت، أمس، ردود الفعل المستنكرة والمنددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة من قبل أحزاب سياسية وجمعيات، فيما تم تنظيم وقفات للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته.

في هذا الإطار، نظمت حركة البناء الوطني وقفة تضامنية بالجزائر العاصمة، أكد خلالها المشاركون أن عملية "طوفان الاقصى" بثت من جديد الأمل في نفوس الشعوب العربية لتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية، مشددين على أن هذه الأوضاع غير المسبوقة في تاريخ القضية الفلسطينية تتطلب تفاعلا قويا للذود عن الاقصى الشريف.

وقال رئيس الحركة، عبد القادر بن قرينة، إن "التاريخ اليوم تكتبه المقاومة الفلسطينية من خلال عملية "طوفان الاقصى" مثلما كتبه آباؤنا وأجدادنا في هجومات الشمال القسنطيني يوم 20 أوت 1955 الذي فك الحصار عن الثورة التحريرية وشكل انطلاقة جديدة لها"، مضيفا أن الجزائريين "يقفون يدا واحدة ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني ويرفضون خيانة القضية الفلسطينية".

بدوره، أكد ممثل حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، يوسف الحمدان، الذي حضر هذه الوقفة التضامنية، أن الهبة التضامنية في الجزائر "تعبر عن عمق المحبة ومكانة فلسطين في قلوب الشعب الجزائري"، مضيفا أن العالم اليوم "يقف أمام مشهد بطولي غير مسبوق في محطة فاصلة من تاريخ القضية الفلسطينية".

من جهته، نظم تجمع أمل الجزائر (تاج) بمقره ندوة خاصة لنصرة فلسطين، تزامنا مع إحياء يوم الهجرة (17 أكتوبر 1961)، بحضور سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، تم خلالها التأكيد على موقف الحزب الداعم للقضية الفلسطينية والمندد بالاعتداءات الوحشية للكيان الصهيوني على سكان قطاع غزة. كما جددت حركة النهضة، في بيان لها، موقفها الداعم والثابت لحق لشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته. وأدانت "العدوان لصهيوني والتواطؤ الدولي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل". كما ثمنت الحركة موقف الدولة الجزائرية في "مناصرة القضايا العادلة، خاصة القضيتان الصحراوية والفلسطينية"، منددة  بمحاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة، والتي ترمي الى "خدمة المخططات الصهيونية".

في ذات المنحى، أدانت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين جرائم الحرب المستمرة من طرف الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال "شن الغارات وتدمير المستشفيات ومنع دخول المساعدات الإنسانية في خرق واضح لكافة القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية".

واعتبرت ما يجري في قطاع غزة من عدوان "جريمة تضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني" في فلسطين. وفي السياق ذاته، ندد الأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، في كلمة له خلال اجتماع المجلس الوطني للحزب، بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق سكان قطاع غزة، قائلا إن "المقاومة لقنت الكيان درسا لا ينساه من خلال عملية طوفان الأقصى التي اثبتت للعالم ان المقاومة لا يمكن إيقافها الى غاية تحقيق هدفها". كما أثنى زيتوني على موقف الدولة الجزائرية المشرف، مضيفا أن تضحيات الشعب الفلسطيني تثبت أن القضية حية لا تموت مهما تواطأت أنظمة الخنوغ والخذلان.