قال إن الإرهاب الممارس في غزة غير مسبوق تاريخيا.. الرجوب:

القضية الفلسطينية "مسألة جينية" لدى الجزائريين

القضية الفلسطينية "مسألة جينية" لدى الجزائريين
رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب
  • القراءات: 296
ح . ح ح . ح

❊ تحية للتضامن الوجداني للحركة الرياضية الجزائرية مع القضية الفلسطينية

❊ طلب إجراء تصفيات كأسي آسيا والعالم بالجزائر

اعتبر رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب حجم الإرهاب الذي يمارس في قطاع غزة غير مسبوق في تاريخ الإنسانية، مشيرا إلى أنه امتداد للاحتلال على مدار سنوات في القدس وفي كل مدن الضفة الغربية من خلال الاستيطان ومحاولات التهويد وممارسة الإرهاب والقتل في حق الفلسطينيين.

قال الفريق جبريل الرجوب في حوار خص به "إذاعة الجزائر الدولية"، أمس، إن الحركة الرياضية الفلسطينية مشلولة "بسبب الاعتداء على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وعلى كل ما هو فلسطيني وفي كل الأراضي الفلسطينية"، مشيرا إلى أن الوتيرة وحجم الإرهاب الذي يمارس في غزة غير مسبوق في تاريخ الإنسانية، وربما باستثناء الوحشية النازية في الاربعينات.

وفي حين تأسف لواقع الاتحادات الرياضية الدولية التي لا تطبق اللوائح والمواثيق الدولية على دولة الاحتلال، معلنا عن توقف كافة النشاطات الرياضية داخل فلسطين بعد استشهاد ما لا يقل عن 15 رياضيا جراء العدوان الصهيوني، حيا جبريل الرجوب، التضامن الوجداني مع القضية الفلسطينية، الذي تعبر عنه الحركة الرياضية الجزائرية في كل مناسبة.

وأثنى المسؤول الفلسطيني على العلاقة القوية التي تربط الجزائريين بفلسطين والقضية الفلسطينية، حيث قال في هذا الصدد إن "القضية الفلسطينية مسألة جينية عند كل الجزائريين، لقد توارثوا هذه العقيدة على مدار السنوات الماضية. ومنذ تحرير الجزائر على يد جبهة التحرير الوطني والى غاية اليوم، وهو ما يعكسه موقف والتزام الجزائر الثابت من قضية فلسطين، مضيفا في السياق ذاته "كانت وستبقى الجزائر مصدر إلهام للفلسطينيين".

وما عبر عنه الجزائريون، سواء في الملاعب أو الأنشطة أو المواجهات، هو رسالة إيجابية يقدرها كل الفلسطينيين والأسرة الرياضية الفلسطينية. وأردف قائلا "نحيي الجزائر واللاعبين الجزائريين... نقول لهم نحن صامدون ولا خيار لدينا الا الصمود والمقاومة على أرضنا". وأكد الرجوب أن الجزائر تبقى مصدر إلهام أساسي" لكل الفلسطينيين ولكل القوى السياسية الفلسطينية، لاسيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الأحادي الجانب على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا" و"حجم الإرهاب الذي يمارس في قطاع غزة".

وردا على سؤال حول مآل الاستحقاقات الرياضية التي تنتظر الفريق الفلسطيني في تصفيات كأسي آسيا والعالم، أكد الرجوب المشاركة فيها وأعلن عن توجيه طلب إلى الاتحاد الأسيوي والاتحاد العالمي لكرة القدم من أجل تمكين الفريق الفلسطيني من الاستقبال بالجزائر، مذكرا بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري ابلغ السلطات الفلسطينية وأبلغه بصفة شخصية بأن يعتبروا الجزائر "ملعبا بيتيا للفريق الفلسطيني".