حققها قطاع التشغيل بعين تموشنت

تنصيب 3622 عامل خلال العام الجاري

تنصيب 3622 عامل خلال العام الجاري
  • 574
 محمد عبيد محمد عبيد

كشفت مديرية التشغيل بعين تموشنت عن عدد عروض العمل التي تم تسجيلها منذ مطلع السنة الجارية، والتي قدرت بأكثر من 4270 عرض عمل، في حين بلغ عدد التنصيبات 3622، منها 3600 منصب بالقطاع الخاص، و532 تنصيب بالقطاع الاقتصادي العمومي.

وأكد مدير التشغيل بعين تموشنت فيصل سعيدي، أن مصالح الفرع الولائي للتشغيل قامت في هذا الصدد، بعدة خرجات ميدانية فاقت 679 خرجة على مستوى مختلف المؤسسات الاقتصادية من خلال وكالاته المحلية للتشغيل، منها 38 خرجة للمؤسسات الوطنية العمومية الاقتصادية، و628 خرجة للمؤسسات الوطنية الخاصة، و13 خرجة ميدانية للمؤسسات الأجنبية. كما شملت عروض العمل 4276 عرض؛ حيث تم تنصيب خلال السنة الجارية، 3622، منهم 532 بالقطاع العام و3090 بالقطاع الخاص، وكحصيلة على ما تم تحقيقه من خلال البرنامج المسطر من قبل الوزارة الوصية بإشراف من والي الولاية وبمساهمة كافة الشركاء الفاعلين وعلى رأسهم الوكالة الولائية للتشغيل أو الفرع الولائي وكذا أجهزة الدولة المعتمدة (أناد ـ كناك وأونجام).

وفي هذا الساق، أوضح مدير التشغيل أن عدد طالبي العمل المسجلين للسنة الجارية 2023، قُدر بـ 24462، علما أن الوكالة ليست مخصصة للعاطلين فقط، بل هي منبر يتوافد عليه طالبو العمل بمن فيهم العمال الذين يريدون تغيير عملهم؛ لكون بعض المؤسسات تبحث عن عمال لهم خبرة مهنية. وبخصوص الإدماج المهني الذي حقق الكثير من النجاحات بعد ما كان من المستحيلات لكون هناك أشخاص عملوا بهذه الصفة منذ سنة، ذكّر المتحدث بأن جهاز المساعدة على الإدماج المهني، شُرع فيه سنة 2008، حيث تم دماج أكثر من 5184  شخص بنسبة إجمالية قُدرت بـ 99.92 ٪، لتكون ولاية عين تموشنت من الولايات الرائدة في تحقيق نتائج إيجابية في مجال الإدماج المهني.

ومن جهته، أكد مدير الفرع الولائي للتشغيل لحسن فتحي، أن مصالحه على وشك إغلاق ملف الإدماج المهني بصفة نهائية، للانطلاق في التحديات والرهانات المنتظرة لاستحداث مناصب عمل  في الإطار الكلاسيكي، فيما يتم التركيز حاليا على إغلاق العملية؛ لكون الإدماج مس المؤسسات الإدارية ذات الطابع الإداري، التي بقيت منها 4 مؤسسات بدون إدماج، منها 3 قيد التأشيرة، من بينها مؤسستان تابعتان للمتحف الجهوي لولاية تلمسان. كما مست العملية المؤسسات الاقتصادية العمومية؛ حيث تم فيها إدماج 320 مستفيد بقي منهم 25 بنسبة قدرت بـ 90.92 ٪، مذكرا بأن بعض المؤسسات على غرار "الجزائرية للمياء"، أدمج بها كل المستفيدين الذين كانوا على مستوى الفروع المحلية. كما كان للجانب التحسيسي أثر إيجابي كبير عبر مختلف المؤسسات وتحسيس المستخدم بمعية مفتشية العمل، حيث ثمّن المستفيدون هذا البرنامج.

 


 

أخبار عين تموشنت

فتح 6 وحدات للكشف ومتابعة الصحة المدرسية

تعزز قطاع التربية بعين تموشنت، مؤخرا، بفتح 6 وحدات للكشف والمتابعة للصحة المدرسية، حسب ما كشفت عنه نعيمة بن ساعد، رئيسة مكتب النشاط الاجتماعي والصحة بمديرية التربية عبر كل من بلديات وادي الصباح بمتوسطة قادرة سعيد، وبني صاف ببمتوسطة عبد المومن بن علي، وسيدي صافي بمتوسطة بن صافي محمد، والعامرية بمتوسطة شراير بختي، ليصبح مجموع الوحدات عبر إقليم الولاية 39 وحدة؛ بغية المتابعة الدورية لصحة التلاميذ، مع العلم أن هناك 17 وحدة كشف عبر المؤسسات التربوية، و13 وحدة منصبة بالقطاع الصحي.

تراجع في إنتاج الزيتون

ترتقب المصالح الفلاحية بولاية عين تموشنت، هذا الموسم، انخفاضا في إنتاج الزيتون بمختلف أصنافه مقارنة بالمواسم الماضية، حيث يُتوقع أن يصل المنتوج إلى سقف 120 ألف قنطار بمعدل 15 قنطارا في الهكتار الواحد، في حين بلغ إنتاج الموسم المنصرم ما يربو عن 150 قنطار في الهكتار. وحسب بن عودة بومدين، مهندس رئيسي مكلف بالزراعات المستدامة بمديرية الفلاحة بعين تموشنت، فإن الانخفاض المسجل هذه السنة، يعود الى شح تساقط الأمطار، والجفاف الذي عرفته ولاية عين تموشنت على غرار باقي ولايات الوطن.

وتتوفر عين تموشنت على عدة أصناف من الزيتون، على غرار زيتون الطاولة المتواجد ببساتين مجمعة (بين 200 الى 1200 شجرة في الهكتار الواحد)، تقدر مساحتها بـ4700 هكتار، وبساتين أخرى يتراوح عدد أشجارها بين 50 و150 شجرة تقدر مساحتها بـ 5800 هكتار. كما أكد المتحدث أن تراجع الإنتاج قد يمس بعض البساتين دون أخرى؛ بخلاف أصحاب البساتين المجمعة التي تتراوح بين 200 إلى 400 هكتارا، علما أن الولاية حققت خلال الموسم الماضي، إنتاج 150 ألف قنطار، في وقت يُرتقب أن يتراجع فيه هذا الإنتاج هذه السنة، إلى 120 ألف قنطار؛ بمعدل 15 قنطارا في الهكتار؛ فبإمكان البساتين المجمعة أن تحقق إنتاجا بين 30 و35 قنطارا في الهكتار، فيما لا يتعدى الإنتاج 5 قناطير بالمناطق غير المسقية أو إلى أقصى تقدير، 10 قناطير في الهكتار بالنظر إلى شح تساقط الأمطار.