عطاف يتباحث مع عدد من نظرائه مستجدات القضية الفلسطينية

تأكيد على التحرك العاجل لوقف التصعيد الصهيوني

تأكيد على التحرك العاجل لوقف التصعيد الصهيوني
  • القراءات: 238
ق. س ق. س

❊ ضمان التكفّل السريع بالأزمة الإنسانية في قطاع غزّة

❊ إحياء المسار السياسي لمعالجة جوهر الصراع وإقامة دولة فلسطينية

تباحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، مع عدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في خضم العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزّة المحاصر، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لضمان الوقف الفوري للتصعيد والتكفل السريع بالأزمة الإنسانية التي خلّفها العدوان في قطاع غزّة، ومن ثم العمل على إحياء عملية السلام لمعالجة جذور النزاع.

وخلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من نظيره السوري فيصل المقداد، أدان الوزيران “العدوان الغاشم والمطالبة بإنهائه ومحاسبة الاحتلال على الجرائم والمجازر التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني”.

وأوضح بيان الوزارة، أن الجانبين شددا على أن جوهر التصعيد الأخير للأوضاع ولب الصراع برمته يكمن في التنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكد عطاف، خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من نظيره الإيراني  حسين أمير عبد اللهيان، على ضرورة تحرك الهيئات الدولية بصفة استعجالية لوقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وحمايته دوليا. كما شددا على حتمية معالجة جذور الصراع عبر إطلاق عملية سياسية جدية تفضي إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة.

وفي هذا المنحى تبادل عطاف، في اتصال هاتفي من نظيرته الكندية ميلاني جولي، وجهات النظر حول مستجدات الوضع في الشرق الأوسط، واستعرض الجانبان “سبل تعزيز الجهود الدبلوماسية للتكفل بالأزمة الإنسانية في قطاع غزّة والوقف الفوري للتصعيد وحماية المدنيين الفلسطينيين”.

وتصدرت مستجدات الأوضاع بقطاع غزّة المحاصر محادثات عطاف، مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، اللورد طارق أحمد، الذي أطلعه على “الجهود التي تبذلها بلاده لخفض وتيرة التصعيد والسماح بفتح ممرات إنسانية”.

وشدد عطاف، على “حتمية إحياء المسار السياسي لمعالجة جوهر الصراع برمته وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وشكل الاتصال فرصة لاستعراض الاستحقاقات الثنائية المقبلة وعلى رأسها الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين البلدين المزمع عقدها منتصف نوفمبر القادم، وتبادل وجهات النظر حول الوضع في منطقة الساحل وبالخصوص أزمتي مالي والنيجر.

كما تلقى وزير الشؤون الخارجية، اتصالا هاتفيا من نظيره البرتغالي جواو كرافينيو، شدد خلاله الطرفان على “تكثيف الجهود لضمان الوقف الفوري للتصعيد، والتكفّل بالأزمة الإنسانية التي خلفها العدوان على غزّة وإحياء عملية السلام لمعالجة جذور النزاع وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف”.

وعلى الصعيد الثنائي تركزت المباحثات حول “متابعة تنفيذ النتائج الهامة التي أفضت إليها زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى البرتغال شهر ماي المنصرم، والاتفاق على عقد الدورة السادسة للاجتماع الثنائي رفيع المستوى بالجزائر مطلع العام المقبل”.