تضامنا مع فلسطين ورفضا للتطبيع

111 مظاهرة في 50 مدينة في يوم واحد بالمغرب

111 مظاهرة في 50 مدينة في يوم واحد بالمغرب
  • 552
ق. د ق. د

يواصل الشارع المغربي تعبيره عن رأيه الرافض للتطبيع والمدين للعدوان الصهيوني على قطاع غزة بالخروج في مظاهرات ومسيرات عارمة تجوب مختلف المدن، رافعا رسالة واضحة مطالبة بإسقاط التطبيع وطرد الصهاينة من المملكة  وتقديم كل الدعم للقضية الفلسطينية ووقوف الى جانب غزة في محنتها الحالية

شهد يوم الجمعة مظاهرات عارمة بـ50 مدينة مغربية، ندد المشاركون فيها باستمرار الحرب الهمجية على قطاع غزة من طرف الكيان الصهيوني واحتجوا على استهداف المدنيين من الأطفال والنساء. كما طالب المحتجون، النظام المخزني بإلغاء جميع الاتفاقيات التطبيعية مع الكيان الصهيوني المحتل، الذي يمعن في ارتكاب الجرائم المروعة بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم، مرددين شعارات مثل "الشعب يريد اسقاط التطبيع" و«فلسطين أمانة والتطبيع خيانة". ورفع المشاركون في المظاهرات الحاشدة الأعلام والكوفيات الفلسطينية وصور الشهداء الفلسطينيين وعبارات منددة بالحرب الصهيونية التي خلفت أكثر من 4400 شهيد وبالدعم الأمريكي للجيش الصهيوني.

في سياق ذي صلة، طالبت هيئات ومنظمات مغربية بإغلاق ما يسمى "مكتب الاتصال الصهيوني" بالرباط ووقف التطبيع مع الكيان المحتل"، منددة بالمجازر التي يرتكبها وآخرها مجزرة مستشفى "المعمداني" ومجزرة كنيسة الروم الأرثوذكس بغزة، حيث دعا الفضاء المغربي لحقوق الانسان، في بيان له، السلطات المغربية بطرد ممثل الكيان الصهيوني وإغلاق المكتب واسقاط التطبيع. كما طالب المنتظم الدولي بالتحرك العاجل "لإيقاف مسلسل إراقة الدم الفلسطيني واستهداف المدنيين الفلسطينيين بالتقتيل والتهجير والعقاب والإبادة الجماعية". 

من جهته دعا المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي بالمغرب إلى الانخراط في كل احتجاجات الجبهة الاجتماعية المغربية والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع . ونفس المطالب رفعها المكتب السياسي لـ«حزب النهج الديمقراطي العمالي" والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد والقطاع النقابي لـ "جماعة العدل والإحسان". ودعا بيان مشترك لـ 11 نقابة وجمعية بقطاع الصحة في المغرب الى إغلاق هذا "المكتب الغاصب" كخطوة رمزية للاحتجاج على  "التوحش الذي يستهدف الأطفال والشيوخ والنساء والمرضى"، منددا بالهمجية الصهيونية ضد المراكز الاستشفائية والطواقم الصحية.