يوسف حمدان يثمن ارسالها مساعدات إنسانية إلى غزة
تكريس لعراقة التضامن الجزائري مع الشعب الفلسطيني
- 218
❊ قيمة المساعدات تكمن في كونها تتمة للدعم الدائم والمواقف المشرفة للجزائر
❊ تشكيل الجسر الجوي من الجزائر نقطة جديدة للضغط من أجل فتح معبر رفح
❊ فتح المعبر لساعات قليلة وإدخال 20 شاحنة استخفاف بدماء الفلسطينيين
❊ على الأمة العربية الضغط من أجل إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني
ثمن ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في الجزائر، الدكتور يوسف حمدان، أمس، إرسال الجزائر مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى مطار العريش بمصر لإدخالها الى قطاع غزة عبر معبر رفح، واعتبرها تكريساً لعراقة سجل التضامن الجزائري مع فلسطين .
أكد يوسف خلال استضافته في البرنامج الإذاعي "ضيف الدولية"، أن قيمة المساعدة الإنسانية التي أرسلتها الجزائر إلى أهل غزة، تكمن في كونها تتمة للدعم الدائم والمواقف المشرفة للدولة الجزائرية، لاسيما في المجالات السياسية والدبلوماسية والشعبية والإعلامية، ووقوف الجزائر الدائم إلى جانب الحق الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وعلى مستوى التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض الاعتداء عليه، خاصة على مستوى جامعة الدول العربية ومجلس الأمن.
وأضاف ممثل حركة "حماس" أن "المسألة الثانية تكمن في تشكيل هذا الجسر الجوي من الجزائر، نقطة جديدة للضغط، من أجل فتح معبر رفح، خاصة مع الأعداد الهائلة للجرحى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج بالخارج”، ليخلص بالتالي إلى أن “هذه الخطوة تأتي في هذا التوقيت لعلها تساهم في تعجيل فتح معبر رفح ودخول العديد من المساهمات على أمل إدخال الوقود والكهرباء وغيره من اللوازم الحيوية".
ودعا ممثل حركة المقاومة الإسلامية في الجزائر إلى مبادرات أخرى من طرف الجزائر وباقي الدول العربية في مجالات الدفاع المدني والطب، مطالبا بفتح معبر رفح فتحا دائماً بدون شرط أو قيد، والسماح بدخول جميع المساعدات الانسانية إلى القطاع وخروج من يستطيع الخروج من المرضى للعلاج، مدينا في السياق ذاته فضاعة الدمار الذي أصاب قطاع غزة وحجم الإصابات في الأرواح وكم النازحين الذين باتوا في الشارع، ومراكز الايواء المحدودة. واعتبر فتح المعبر لساعات قليلة وإدخال 20 شاحنة استخفاف بدماء الشعب الفلسطيني وتضحياته.
ولدى تطرقه إلى المواقف الدولية وعلى رأسها موقف الولايات المتحدة الأمريكية، قال حمدان إن "الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تبدو إنسانية وتبحث عن فتح المعبر كي ترمم صورتها.. وهي التي تعطي في الحقيقة السلاح لقتل الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن هناك صواريخ جديدة قدمتها الولايات المتحدة للعدو الصهيوني تسببت بإصابات خطيرة، لم نعهدها من قبل.
وجدد ممثل “حماس” في الجزائر، المطالبة بإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني، مشددا على أن دور الامة العربية لا يجب أن ينحصر في تقديم المساعدات الإنسانية، بل يجب عليهم "إيقاف العدوان وممارسة الضغط على الاحتلال والولايات المتحدة الامريكية وكل الدول الداعمة للكيان ومصالحها في المنطقة، لكي تضغط بدورها على الاحتلال حتى يوقّف عدوانه".