❊ تثمين المساعدات الاستعجالية الجزائرية للتخفيف من وطأة الحصار الجائر على غزة

التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس، على هامش مشاركته في أشغال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، عددا من نظرائه أبرزهم وزراء الخارجية الفلسطيني والبرازيلي والغابوني

أوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن اللقاء الذي جمع عطاف بنظيره الفلسطيني رياض المالكي، شكل فرصة لاستعراض آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل العدوان الصهيوني الغاشم على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. كما تطرق الطرفان إلى الجهود الدبلوماسية المبذولة لوقف هذا العدوان والتكفل بتداعياته الانسانية، عبر السماح بإغاثة الأشقاء الفلسطينيين دون قيود أو شروط".

وفي هذا الإطار، جدد الوزير رياض المالكي التعبير عن "تقدير فلسطين قيادة وحكومة وشعبا للدعم الثابت واللامشروط الذي ما فتئت تقدمه الجزائر للقضية الفلسطينية، مثمنا في هذا السياق المساعدات الانسانية الاستعجالية التي بادرت الجزائر بتقديمها للتخفيف من وطأة الحصار الشامل والجائر المفروض  على أهالي قطاع غزة".

من جانب آخر، ثمن عطاف خلال لقائه بنظيره البرازيلي ماورو فييرا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر، تنظيم هذه الاخيرة جلسة نقاش حول الأوضاع في الشرق الأوسط، بالخصوص في الأراضي الفلسطينية المحتلة ،  مؤكدا أن هذه المبادرة من شأنها تسليط الضوء على المسؤولية الأولية الملقاة على عاتق مجلس الأمن في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال ووضع حد للجرائم المرتكبة بحقه. 

كما استعرض وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج خلال لقائه نظيره من جمهورية  الغابون، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها على الصعيدين السياسي والاقتصادي. كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المسائل الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.