رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي لـ"المساء":
الجسر الجوي متواصل ونقل المساعدات إلى غزة يسير بسلاسة
- 504
❊ جمع الأموال لفائدة الفلسطينيين يفتح باب الاحتيال في الوقت الحالي
❊ الجسر الجوي التزام من الجزائر قيادة وشعبا مع الشعب الفلسطيني
أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، أن المساعدات الإنسانية الممنوحة من الجزائر لفائدة الشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت نير عدوان الكيان الصهيوني، تسير بشكل سلسل وفق توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الذي أمر بجسر جوي لنقل هذه المساعدات.
أوضحت حملاوي في تصريح خصت به "المساء"، أمس، أن تداعيات العدوان الصهيوني على الأشقاء في فلسطين يمكن أن تطول لذلك فإن عمليات إرسال المساعدات متواصلة بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي قرر أن يكون هناك جسر جوي لإرسالها مباشرة إلى مطار العريش ومن ثم نقلها إلى مستحقيها في قطاع غزة بتنسيق مع السلطات المصرية. وأضافت أن "السلطات الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي، تقوم بجهود جبارة ومساع حثيثة من أجل إرسال هذه المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزة"، مشيرة إلى إرسال طائرتين محملتين بالأدوية والمواد الغذائية والأفرشة في المرحلة الأولى، لتليها عملية ثانية لإرسال الخيم والمواد الغذائية".
ويأتي هذا الجسر الجوي، تقول حملاوي، التزاما من الجزائر قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وهو ما أكد عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في اكثر من مناسبة قولا وفعلا. في سياق آخر، أكدت المتحدثة "وجود جمعية تحاول جمع التبرعات نقدا" من أجل إرسالها إلى غزة، وهو ما وصفته بـ"المستحيل" بالنظر لصعوبة العملية التي تعكف على تسييرها دول في إطار اتفاقيات ومباحثات مع مصر وفلسطين ومنظمات الإغاثة الدولية. وأوضحت أن عملية جمع التبرعات المالية تفتح باب النصب والاحتيال والسمسرة باسم القضية الفلسطينية، مؤكدة بالقول "لا توجد حسابات بنكية يمكنها تحويل الأموال إلى غزة، وحتى وإن وصلت الأموال فإنه لا يمكن شراء أي شيء اليوم في غزة لأنها تعيش حصارا تاما منذ أزيد من 20 يوميا".
في نفس السياق، أشارت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، إلى أنه "لولا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والجيش الوطني الشعبي، لكانت جهود الهلال الأحمر الجزائري غير كافية لإيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها". وأبرزت بالمناسبة الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة، عن طريق السفارة الجزائرية في مصر من اجل ايصال المساعدات إلى معبر رفح.
وبخصوص المساعدات الجزائرية الموجودة بمعبر رفح، قالت حملاوي "أعتقد أن المساعدات الأولى مرت عبر المعبر، ليتم نقلها إلى قطاع غزة، غير أنه لا يوجد شيء مؤكد بهذا الخصوص، وتبقى عملية نقل المساعدات الانسانية تسير بشكل سلسل". وخلصت حملاوي إلى أن أبواب الهلال الأحمر الجزائري، تبقى مفتوحة في جميع الولايات من أجل جمع المساعدات، من أفرشة وملابس وأدوية لصالح ضحايا القصف الصهيوني على قطاع غزة، مشددة على أن الهلال الأحمر الجزائري يرفض جمع الأموال بأي شكل من الأشكال.