"سيلا" تؤسس لتقاليد جديدة
الناشرون العرب يوجّهون الشكر للرئيس تبون
- 540
أشادت وزيرة الثقافة والفنون بالمشاركة الفاعلة لكل الناشرين والعارضين في فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب، الذي يرفع شعار "إفريقيا تكتب المستقبل". وقالت إن "سيلا 26" فرصة ثمينة لتأسيس تقاليد جديدة في ما يتعلق بمد الجسور الثقافية بين الدول الإفريقية والعربية، في مجال الكتاب والتبادل الثقافي.
وأوضحت الوزيرة، أول أمس، خلال استقبالها عددا من الناشرين والعارضين العرب والأفارقة المشاركين في الدورة السادسة والعشرين من صالون الجزائر الدولي للكتاب، أن الجزائر لطالما كانت حريصة على امتدادها العربي والإفريقي على كافة المستويات، وفي مقدمتها الحقول الثقافية، معلنة عن توشيح مدينة أدرار، نهاية السنة الجارية، "عاصمة للثقافة الإفريقية".
ودعت، بالمناسبة، الحاضرين إلى مزيد من التنسيق والحوار بشأن ترسيخ التبادل الثقافي في مجال الكتاب بين الدول العربية والإفريقية. ولم تنس مولوجي الراهن العربي، وحرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة الصامدة، مؤكدة أن الجزائر أبقت على قرار تنظيم صالون الكتاب رغم تعليق جميع النشاطات الاحتفالية؛ إيمانا منها بالدور الريادي والحيوي للكتاب في المقاومة الثقافية، معتبرة أن الوقفة الخاصة التي يقيمها الصالون لفلسطين من خلال "ساحة غزة"، سانحة؛ كي يعبّر المثقفون والمبدعون والمشاركون في الصالون، عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية في هذا الظرف العصيب.
للإشارة، وجّه رئيس اتحاد الناشرين العرب شكره لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي الكتاب والنشر عناية خاصة ورفيعة المستوى، مذكرا بموقفه في الطبعة السابقة، القاضي بمجانية الأجنحة. كما شكّل اللقاء فرصة لبحث العديد من القضايا المتصلة بواقع النشر والكتاب في إفريقيا والوطن العربي، وكذا سبل التعاون والتبادل ؛على غرار النشر المشترك، وتسهيلات المشاركة في معارض الكتاب الدولية في إفريقيا والدول العربية.