بمشاركة 157 عارض من داخل وخارج الوطن
قسنطينة تحتضن الصالون الدولي للفلاحة والصناعات الغذائية
- 622
احتضنت، نهاية الأسبوع الماضي، قاعة العروض الكبرى "أحمد باي" بولاية قسنطينة، فعاليات الطبعة الثانية من التظاهرة الاقتصادية الدولية "أغرست أكسبو" الخاصة بالصالون الدولي للفلاحة والعتاد الفلاحي والصالون الدولي للصناعات الغذائية والتغليف، بمشاركة 157 عارض من داخل و خارج الوطن. وأشار المنظمون إلى أن الشركات الأجنبية قدِمت من 20 دولة أوربية وآسيوية، ويأتي على رأسها إيطاليا، وفرنسا، والصين وتونس.
التظاهرة الدولية التي أشرف على افتتاحها والي قسنطينة عبد الخالق صيودة والتي ستدوم إلى غاية 29 من الشهر الجاري، عرفت تقديم المشاركين خاصة المحليين منهم، منتوجاتهم الفلاحية؛ منها الخام والمصنّعة، والمعلّبة، والتي أصبحت، حسب الوالي، تنافس المنتوجات الأجنبية؛ نظرا للمؤهلات الكبيرة التي تزخر بها الجزائر، والتكامل الاستراتيجي بين القطاعات المعنية؛ مما سيعطي، حسبه، دفعة أكيدة للاستثمار والشراكة المنتجة بين العارضين الوطنين والأجانب الذين يمثلون 20 دولة أوروبية وإفريقية وآسيوية.
وقال المسؤول إن المعرض فرصة لتبادل الخبرات، وخلق شراكات في مجال الصناعة، وتقديم الاستشارات، إضافة إلى استعراض جهود الدولة في مجال دعم الفلاحة والصناعات الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي، مؤكدا أن مثل هكذا صالونات من شأنها تشجيع المنتج المحلي لخلق الثروة، ومناصب شغل، وكذا تقليص فاتورة الاستيراد، مشيدا بمساهمة المؤسسات الناشئة في الصالون.
التظاهرة الاقتصادية "أغرست اكسبو" والمنظمة من طرف مؤسسة "قروب اس اف للاتصال" بالشراكة مع الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين وغرفة التجارة والصناعة "الرمال" لولاية قسنطينة رفقة عدة منظمات تمثل أرباب العمل، عرفت تنظيم العديد من الأجنحة؛ على غرار جناح الفلاحة، الذي ضم العديد من الميادين؛ من بينها زراعة الحبوب، وتربية الحيوانات والدواجن، وإنتاج الحليب، وزراعة الأشجار المثمرة، والصحة الحيوانية والنباتية، وغيرها من فروع القطاع.
أما جناح الصناعات الغذائية فعُرضت خلاله المواد الأولية، والوسائل، وآلات التصنيع والتحويل، بمشاركة قوية من الأجانب، خاصة في ما يتعلق بتجهيزات هذه الصناعة الحيوية التي تعرف تطورات متواصلة في التكنولوجيات والوسائل. للإشارة، سيعرف الصالون الدولي، حسب القائمين عليه، العديد من اللقاءات المهنية بين المتعاملين المتخصصين في القطاعات المعنية بموضوع الصالونين، فضلا عن تنظيم محاضرات ونقاشات حول أهم المواضيع المتعلقة بالأساليب والميكانيزمات المتعلقة، أساسا، بدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتطوير الإنتاج وفق معايير الجودة المعترف بها دوليا، وكذا رفع تحدي تصدير المنتوجات الجزائرية للأسواق الأجنبية.