لإيصال صوت النضال والمقاومة ضد المحتل المغربي

80 مؤلَّفا بجناح الجمهورية العربية الصحراوية

80 مؤلَّفا بجناح الجمهورية العربية الصحراوية
  • القراءات: 362
ن. ج ن. ج

تستقطب المنشورات والكتب المعروضة بجناح الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بـ"سيلا 26"، فضول الزوار، الذين أبدوا اهتماما بمختلف إنتاجات الأدباء والكتّاب الصحراويين، في الشعر، والرواية، والتاريخ، والأدب الشعبي الحساني، وكذا الفكر السياسي التحرّري، الذي يتناول كفاح الشعب الصحراوي ضد المحتل المغربي.

وفي هذا الصدد، قال المكلف بالجناح محمد مولود، إن الجناح "يعرف إقبالا كبيرا من الجمهور، وخصوصا من الطلبة الشباب، ومن أساتذة الجامعات والمعاهد، وكذا الباحثين في التاريخ والثقافة وعلم الاجتماع وغيرهم"، موضحا عرض "ما يزيد عن 80 كتابا في مختلف المجالات؛ كالشعر، والرواية، والنقد الأدبي، والتاريخ، والثقافة والفكر، وتتعلق أغلبها بالتاريخ، والثقافة، والهوية الحسانية، والنضال الصحراوي ضد المستعمر المغربي، وهذا باللغات العربية، والإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية". ولفت السيد مولود في حديثه إلى وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن هذه المؤلَّفات "تهدف إلى إيصال صوت النضال والمقاومة الصحراوية لزوّار المعرض؛ من جزائريين وعرب وأجانب، والتعريف بنضال الشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير والحرية"، مضيفا أن "معاناة الصحراويين في ظل الاحتلال المغربي، لا تختلف، بتاتا، عن معاناة الفلسطينيين في ظل الاحتلال الصهيوني ". وواصل يقول إن "الشعبين الصحراوي والفلسطيني يعيشان نفس التعذيب والتنكيل والتشريد..".

ويتميز الجناح بتسعة مؤلَّفات جديدة صدرت عن اتحاد الكتّاب والصحفيين الصحراويين بمخيمات اللاجئين الصحراويين؛ كمصطفى الكتاب، ومحمود خاطري، والزعيم علال، وحمدي يحظيه، مرجعا الفضل في إصدار كثير من هذه المؤلَّفات الهامة، إلـى "المطابع ودُور النشر الجزائرية العامة والخاصة، التي تتضامن مع القضية الصحراوية"، على غرار حمدي يحظيه، الذي أصدرت له دار النشر "الوطن اليوم "، ثلاثية بعنوان "حجر تمنطيط" و"محامي رقان" و"سيفار "، اهتم فيها بتاريخ الجنوب الجزائري، وتراثه الغني والضارب في القدم، مثمنا في سياق كلامه " المساهمة الكبيرة لوزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في هذا المجال".

ومن العناوين الحاضرة بالجناح الصحراوي رواية "الرحيل نحو الشمس" لخديجة حمدي، و"جيش التحرير الشعبي الصحراوي" لمصطفى الكتاب، و"مقدمات لنهاية الاحتلال المغربي" لماء العينين لكحل، وكذا "النظرية الفكرية في الفكر الصحراوي" لحسان ميليد علي، و"نظرات في اللهجة الحسانية" لغالي الزبير، علاوة على "نبضات من الصحراء الغربية" لحمدي حمودي، و"الصحراء الغربية بعيون مصرية" لأسامة إبراهيم، و"من الصحراء الغربية، أدب السجون تاريخ وفنون" لعلي بوجلال، بالإضافة إلى "المرابطون، شمس الحضارة التي أشرقت من عمق الصحراء" لحمة المهدي سيد البهالي.

ومن بين هذه المؤلفات كتاب بالإسبانية يُعدّ بمثابة إدانة صريحة لجرائم المحتل المغربي ضد الشعب الصحراوي، بعنوان "الجدار المغربي في الصحراء الغربية: تاريخ بنية وتأثيرات "، للكاتب الصحراوي والناشط في مجال مكافحة الألغام قايسي ناه بشير، وهو، أيضا، رئيس العمليات بمكتب التنسيق الصحراوي لمكافحة الألغام. كما يعرض الجناح كتابا بالإنجليزية "القانون الدولي ومسألة الصحراء الغربية ". وهو مؤلَّف جماعي دولي، حرّره باحثون من هولندا، وبريطانيا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، والنرويج، والسويد، والنمسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والصحراء الغربية. ورافعوا، من خلاله، عالميا لعدالة القضية الصحراوية، وحق الشعب الصحراوي في التحرر.