ضمن آلية شهادة-مؤسسة ناشئة، شهادة-مشروع مبتكر

300 مؤسسة تحصل على وسم مشروع مبتكر

300 مؤسسة تحصل على وسم مشروع مبتكر
رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي، مير أحمد
  • 1666
عادل. م عادل. م

 إيداع 1063 طلب براءة اختراع بالمعهد الوطني للملكية الصناعية

 تحويل مذكرات تخرج لمشاريع مبتكرة ومؤسسات ناشئة

كشف رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي، مير أحمد، أن المؤسسات الجامعية حققت خلال السنة الجامعية الماضية إنجازات هامة، فيما يخص الابتكار وإنشاء المؤسسات منها حصول قرابة 300 مشروع على المستوى الوطني على وسم مشروع مبتكر، في إطار تطبيق القرار الوزاري 12-75، المتعلق بآلية شهادة مؤسسة ناشئة-شهادة مشروع مبتكر. 

وقال رئيس اللجنة في تصريح للصحافة، على هامش اجتماع تنسيقي عقد بجامعة وهران 2 "محمد بن أحمد، لأعضاء وخبراء اللجنة بمدراء ومسؤولي حاضنات ودور المقاولاتية بالمؤسسات الجامعية لوهران، إن المؤسسات الجامعية الوطنية سجلت إنجازات كبيرة تم تحقيقها في هذا المجال خلال أقل من سنة حصل خلالها 288 مشروعا على علامة "مشروع مبتكر"، مع إيداع 1063 طلب براءة اختراع على مستوى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، بالإضافة إلى 734 مشروعا حولت إلى مشاريع مؤسسات ناشئة ومصغرة.

وذكر ذات المسؤول، أنه على الرغم من العمل الكبير الذي تم القيام به من قبل هذه المؤسسات الجامعية وحاضنات أعمالها وإطاراتها تطبيقا للقرار الوزاري 12-75 المتعلق بتوجيه الطلبة المقبلين على التخرج، لتحويل مذكرات تخرجهم نحو خلق مشاريع مبتكرة قابلة للتحويل إلى مؤسسات ناشئة، إلا أن الكثير من العمل ينتظرنا من أجل تحقيق نتائج أهم خلال هذه السنة ومستقبلا.

وأكد مير في هذا الصدد، على أهمية التقرب أكثر من المحيط الاقتصادي والاجتماعي والمتعاملين الاقتصاديين المحليين، من أجل إشراكهم أكثر في تطبيق هذا القرار إذ أن وزير القطاع حث جميع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على التوجه نحو هذا الانفتاح.

وأضاف ذات المتحدث، أن ولاية هران على سبيل المثال، تضم العديد من المناطق الصناعية والشركات العملاقة وهو ما يعطيها أفضلية في التوجه نحو المشاريع المتعلقة بالقطاع الصناعي، مشيرا إلى أن الطلبة المتخرجين، يمكنهم المساهمة في شركات المناولة التي تعد شركات فعالة في النسيج الصناعي خاصة صناعة السيارات وتساهم في التنمية الاقتصادية لوهران و ما جاورها.

أما السيد شعلال أحمد، رئيس الندوة الجهوية لجامعات الغرب ومدير جامعة وهران2، فأكد أن الجامعة يجب ألا تكون متخرجين من أجل التوظيف فحسب بل حاملي أفكار ومشاريع مبتكرة قادرة على خلق الثروة ومناصب عمل والمشاركة في التنمية، مشيرا الى أنه من هنا جاءت فكرة آلية وهي شهادة مؤسسة ناشئة-شهادة مشروع مبتكر.

وفي هذا الصدد، أشار إلى أن الكثير لم يؤمنوا بالفكرة عند بداية تطبيقها السنة الماضية ووجدوها صعبة التحقيق و لكن بإلحاح من الوزارة الوصية، وبمتابعة من الإدارة المركزية وبدفع من الفاعلين داخل الجامعة أعطى تطبيق هذا القرار، نتائج حسنة وطيبة جدا وتم تحقيق جزء لا يستهان به من أهدافنا الأولية.

وذكر أن المدينة الجامعية لوهران التي تضم ثلاث جامعات وخمس مدارس وطنية وعليا، سجلت مناقشة 146 مذكرة، تخرج في إطار هذا القرار مع إيداع 59 طلب براءة اختراع تحصل منها 13 مشروعا على وسم "مشروع مبتكر"، مبرزا في ذات الإطار أهمية تشجيع الطلبة أكثر فأكثر من أجل التوجه نحو الابتكار وخلق المؤسسات الناشئة والمقاولاتية.

وكشف نفس المسؤول، أنه يتم العمل خلال السنة الحالية على أن يسلك بين 70 و80 بالمائة من الطلبة في مؤسسات المدينة الجامعية لوهران هذا النهج ويندمجوا مع مساعي الوزارة.

للتذكير، يقوم خبراء اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية بإطلاق عمل تحسيسي على مستوى مختلف المؤسسات الجامعية بوهران خاصة طلبة السنوات الأولى من أجل تسليط الضوء أكثر على القرار الوزاري 12-75 و تشجيع اتجاههم نحو الابتكار وخلق المؤسسات الناشئة.