للمرة الثامنة
ميسي يفوز بالكرة الذهبية
- 478
فاز النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، بجائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم للعام الجاري 2023، والتي جرت ليلة أول أمس، في حفل مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية السنوي.
عزز ميسي (36 عاما)، تربعه على عرش الجائزة المرموقة، حيث فاز بها للمرة الثامنة في مسيرته، ويأتي خلفه كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي برصيد 5 مرات. رجح التتويج بكأس العالم الأخيرة (قطر 2022) كفة "ليو"، بعد منافسة شرسة للغاية مع النرويجي إيرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، وكيليان مبابي، الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان.
فاز ليونيل ميسي في الموسم الماضي، بلقبي كأس السوبر والبطولة بقميص باريس سان جيرمان، بخلاف لقب مونديال قطر، حيث سجل 7 أهداف في مسيرة التتويج، ونال جائزة أفضل لاعب في البطولة.
يذكر أن النجم الأرجنتيني، فاز بالكرة الذهبية في أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019 و2021.
ميسي لصحيفة "لو باريزيان": حلمي الأكبر لم يتحقق مع برشلونة
أثار ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، الجدل مجددا بشأن فريقه السابق، باريس سان جيرمان، بعد الفوز بالكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته.
قال ميسي في تصريح لصحيفة "لو باريزيان": "أعتقد أنه لا أحد يريد تكريمي ورؤيتي بالكرة الذهبية في حديقة الأمراء".
وأضاف: "اضطررت إلى قطع إقامتي في باريس لأسباب مختلفة، لكنني استفدت كثيرا وكنت سعيدا جدا هنا، وكان أطفالي يحبون المدينة، وأرادوا الاستمرار في فرنسا والبقاء في المدرسة هنا، وعدم ترك أصدقائهم"، مستدركا في الوقت نفسه: "لكن من الناحية الرياضية، لم يسر الأمر كما كنت أتمنى، لدي ذكريات جيدة جدا، وهناك الكثير منها".
كشف قائد الأرجنتين: "تبادلت الحديث مع كيليان مبابي على هامش الحفل، وسألنا بعضنا كيف تسير الأمور، وعلاقتنا جيدة وطبيعية تماما، لقد كافحنا سويا من أجل أهداف مشتركة".
وفي سياق آخر، تحدث ليونيل ميسي عن ناديه الأسبق برشلونة، قائلا: "لا أعتقد أنني سأعود مدربا، فالتدريب لا يروق لي، إذا عدت لن أكون مديرا فنيا، لكن سأتعاون، ولا أعرف هل سألعب لفترة أطول أم لا، لكن لدي رغبة قوية في الاستمرار، وسأبقى دائما متابعا لبرشلونة وقريبا".
واستطرد: "جميع الكرات الذهبية التي فزت بها مميزة، لكن الجائزة الأخيرة هي جائزة منتخب الأرجنتين وجماهيره، وكنت أتمنى أن أعيش فرحة الفوز بكأس العالم مع برشلونة".
وواصل نجم إنتر ميامي: "لا أعرف إذا ما كنت الأفضل في التاريخ أم لا، لا أسأل نفسي هذا السؤال، لكني فخور بتصنيفي ضمن هذه الفئة، فالفوز بكأس العالم يعد إنجازا مثيرا، وأتمنى أن نفوز بالنسخة المقبلة في 2026". وأتم: "لا أعرف أيضا ما إذا كان الموسم الماضي هو الأفضل لي أم لا، لكن يبقى الفوز بكأس العالم هو حلمي الأكبر الذي سعيت من أجله، رغم تتويجي بألقاب كبيرة مثل البطولة ورابطة الأبطال وكوبا أمريكا، واللعب بقميص أفضل فرق العالم".