دعا قادة العالم إلى الاقتداء بمسعى الرئيس تبون .. المحامي ديفير:
الشكوى ضد الكيان الصهيوني حظوظ نجاحها وافرة
- 330
❊ اعتراف الجنائية الدولية بدولة فلسطين وسيادتها على غزة والضفة والقدس الشرقية أوراق رابحة
❊ اعتراف المحكمة الدولية حكم بعدم قانونية ضم الكيان المحتل للقدس الشرقية
❊ فشل الدعوى سيفقد الجنائية الدولية مصداقيتها لدى المجتمع الدولي
❊ الدعوة إلى تقديم المزيد من الأدلة والقرائن حول الجرائم ودعم الشكوى ماليا
قال المحامي الفرنسي جيل ديفير الموكل من المجتمع المدني ومجموعة من المحامين من عدة بلدان بإيداع شكوى ضد الكيان الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية، إن هذه الشكوى لها حظوظ وافرة في تحقيق النجاح، داعيا قادة العالم بأسره إلى أن يحذو حذو رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي ناشد المواطنين والقانونيين لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد المحامي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، عقب إيداع الشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، أن الشكوى بتهمة الإبادة الجماعية ضد الكيان الصهيوني لها حظوظ وافرة في تحقيق النجاح، مشيرا إلى أن اعتراف المحكمة الجنائية الدولية بفلسطين كدولة في فيفري 2021، وسيادتها على غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، تمثل أوراقا رابحة جدا، مؤكدا أنه بهذا الاعتراف تكون المحكمة الجنائية الدولية قد حكمت بالطابع غير القانوني لضم القدس الشرقية للكيان الصهيوني، قبل أن يضيف بأن القضية تعد عملا طويل الأمد.
واعتبر المحامي ديفير أن المحكمة الجنائية الدولية، ليس لها خيارات كثيرة أمامها، لأنه في حال فشل الشكوى ستفقد مصداقيتها لدى المجتمع الدولي ولن يكون لها أي مستقبل. ودعا المحامي، من جهة أخرى، المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، إلى تقديم المزيد من الأدلة والقرائن للمحكمة الجنائية الدولية فيما يخص الجرائم الصهيونية المرتكبة في فلسطين.
كما دعا المحامي، المجتمع الدولي إلى دعم هذه الشكوى ماليا، لأن عدم توفر المال قد يكون بالنسبة للوكيل من بين الحجج التي تجعله لا يستكمل التحقيق على أكمل وجه. في ذات الصدد، حثّ الحقوقي قادة العالم على الاقتداء بمسعى الرئيس عبد المجيد تبون، الذي ناشد المواطنين والقانونيين لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وذكر جيل ديفير بأن الهدف من الشكوى التي بادرت بها 120 جمعية هامة والتي تحظى بدعم 300 محام، يكمن في تحقيق ثلاثة أهداف، أولها حمل وكيل المحكمة الجنائية الدولية، على مباشرة تحقيقه، أما الهدف الثاني فهو إبلاغ الفلسطينيين، بأنهم ليسوا بمفردهم والثالث هو استقطاب اهتمام المجتمع الدولي وحثه على مزيد من التجنّد.
أنا سعيد من أجل الفلسطينيين الذين يدافع عنهم أزيد من 300 محام
وخلال ندوة صحفية عقدت، أول أمس، على مقربة من مبنى المحكمة الجنائية الدولية عقب تقديم الشكوى، أكد المحامي جيل ديفير، الذي أودع الشكوى، أن "الخطوة الأولى قد تمت الآن، بتقديم الشكوى الجماعية أمام المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي"، مشيرا إلى أن الشكوى مرفقة بشواهد ودلائل يمكن التحقق من صحتها حول الإبادة الجماعية.
وأردف قائلا "أنا سعيد من أجل الفلسطينيين الذين يدافع عنهم الآن أزيد من 300 محام، يحملون رسالة إعلامية مفادها أن "العدالة هي الرد على العنف - معا من أجل الدفاع عن حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني"، موضحا أن "الشكوى تقدّم كشاهد" دعما لهيئات المحكمة الجنائية الدولية من أجل تطبيق القانون الدولي..
كما يؤكد هؤلاء المحامين، حسب الحقوقي الفرنسي، أن "الإبادة الجماعية التي أقرها 7 مقررين أمميين خاصين قد تم تحليلها من حيث أحدث السوابق القضائية ومجمل الوقائع".