لتشجيع الإنتاج الحيواني بعين تموشنت
دعم 3600 موال بمادة الشعير
- 357
أفرزت عملية إحصاء الثروة الحيوانية بمختلف أنواعها بعين تموشنت، رقمنة أصحابها لتشجيع الإنتاج الحيواني، وهو ما سهل عملية توفير الأعلاف لمستحقيها، وقطع دابر المضاربة.
وكشف، في هذا السياق، بوحجر عبد الجليل، رئيس مصلحة الإحصائيات الفلاحية، أنه تم من خلال عملية جرد الثروة الحيوانية في شهري نوفمبر وديسمبر من السنة المنصرمة، إحصاء 14540 بقرة، و163 ألف رأس غنم، و24 ألف رأس من الماعز، و4 جمال، و676 رأس من الخيول؛ قصد تقديم الدعم للموالين المسجلين.
وتم في هذا الصدد إحصاء 3565 مربّ من خلال العمل الذي قامت به الفرقة المختلطة للإحصاء، المكونة من طبيب بيطري، ومندوب فلاحي، ومصالح الأمن؛ إذ جابت اللجنة 28 بلدية بقراها ومداشرها ومزارعها، فتم جرد كل المعطيات، ووضعها في تطبيق معلوماتي مع رقمنة العملية؛ حيث تعتمد على اسم المربي، وعنوانه، وعدد رؤوس الحيوانات والإسطبلات... وغيرها.
كما منحت المصالح الفلاحية بعين تموشنت، فرصة أخرى للموالين، الذين لم يتم جرد حيواناتهم خلال سنة 2023؛ حيث تم إحصاء 164 مربّ جديد، ليصل عدد المربين على المستوى المحلي إلى نحو 3600 مربّ، علما أن التطبيق تم إعداده من قبل وزارة الداخلية على مستوى الدوائر، ووزارة الفلاحة. وكانت المعطيات موافقة للعمل الذي قامت به اللجنة المختلطة.
وتمكنت ولاية عين تموشنت من إنتاج 54 مليون لتر من الحليب، منها 37 مليون لتر حليب بقر، ونحو 27 مليون لتر من الحليب المجمع. كما قُدرت اللحوم الحمراء بإنتاج نحو 57 ألف قنطار، و53 ألف قنطار من اللحوم البيضاء، و13 مليون صفيحة بيض، و517 قنطار من العسل، و1800 قنطار من الصوف كمنتوج للثروة الحيوانية خلال الموسم الفلاحي المنصرم.
ومن جهته، ثمّن سعيد موساوي، طبيب بيطري على مستوى المصالح الفلاحية بعين تموشنت، عملية الرقمنة؛ لما لها من أهمية في مرافقة الموالين.
وقامت مصالح البيطرة بعملية تلقيح ضد الحمى القلاعية التي انطلقت منذ شهر مارس المنصرم من السنة الجارية؛ إذ تم تلقيح نحو 9666 بقرة، مع تلقيح 4534 بقرة ضد داء الكلب والجدري الذي يكثر مع التغيرات المناخية، كما هي الحال عليه حاليا؛ إذ ينعكس هذا التقلب ـ حسب المتحدث ـ سلبا على الحيوان، علما أن حملة التلقيح ضد داء الجدري تمت مباشرتها في 31 أكتوبر المنصرم، وهي متواصلة.
وتم تلقيح 25792 رأس غنم، وهو رقم مؤقت في انتظار تقدم الموالين للاستفادة من التلقيح؛ لكونه مجانيا، وهو تأكيد على عزم الدولة على تقديم الدعم للموالين.