فيما نقلت "حماس" مطالبها للقمة العربية ـ الاسلامية المشتركة

قمة الرياض تدعو لكسر الحصار عن غزّة

قمة الرياض تدعو لكسر الحصار عن غزّة
  • 564
ق. د ق. د

بكلمات إدانة ومصطلحات شجب واستنكار جاء بيان القمة العربية ـ الإسلامية المشتركة المنعقدة أمس، في الرياض السعودية في اليوم الـ36 من العدوان الدموي على قطاع غزّة وقد تخطت حصيلة الشهداء عتبة 11 ألفا ثلثهم من الأطفال والنساء العزّل.

تضمن البيان الختامي للقمة العربية ـ الإسلامية المشتركة رفض توصيف الحرب الاسرائيلية الانتقامية على قطاع غزّة كدفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة. ودعا إلى كسر الحصار عن غزّة وفرض إدخال مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، في نفس الوقت الذي أدان فيه العدوان الاسرائيلي والمجازر الهمجية والوحشية التي يتعرض لها القطاع منذ 36 يوما على التوالي.

وصدر البيان العربي ـ الإسلامي المشترك بعد ساعات قليلة من إصدار مكتب الإعلام الحكومي في غزّة بيانا تضمن مطالب حركة "حماس" للمشاركين في القمة من أبرزها، دعوة قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية المجتمعين في الرياض، باتخاذ قرار تاريخي واستثنائي وحاسم بوقف الحرب "الاسرائيلية" المجنونة على قطاع غزّة، ووقف شلال الدم المتدفق نتيجة هذه المحرقة ونجدة الشعب الفلسطيني.

وطالب أيضا باتخاذ قرار برفع الحصار الظالم عن القطاع والمتواصل منذ 17 عاما، وفتح معبر رفح بشكل دائم وليكون ممرا آمنا لتدفق الوقود والمساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات وللمواطنين في قطاع غزّة قبل تفاقم الكارثة الإنسانية.

كما طالب بإنشاء صندوق من أجل إعادة إعمار قطاع غزّة بأسرع وقت ممكن، في ظل حالة التدمير الكارثية التي خلّفتها الحرب الصهيونية على القطاع المستمرة منذ 36 يوما، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال دمر أكثر من 41 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، وأكثر من 222 ألف وحدة بشكل جزئي وهدم آلاف المقار الحكومية والمساجد والكنائس والمدارس والمؤسسات المختلفة.

وطالب القمة أيضا بتشكيل هيئة قانونية عربية وإسلامية من أجل ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين قتلة الأطفال والنساء والمدنيين وتقديمهم إلى المحاكم الدولية وذات العلاقة.

ودعا إلى طرد كل سفراء الاحتلال من الدول العربية والإسلامية، واستدعاء سفراء دولهم ردا على الجرائم والمحرقة الصهيونية المتواصلة، وفرض مقاطعة تامة لهذا الاحتلال المجرم، ليختم في الأخير بالمطالبة بطرد الاحتلال الاسرائيلي من كل الأراضي الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.