أكد وجود بيئة مناسبة لحشد الدعم للقضية الصحراوية العادلة.. بوغالي:

2024 سنة الصحراء الغربية بامتياز

2024 سنة الصحراء الغربية بامتياز
رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي-رئيس المجلس الوطني الصحراوي، حمة سلامة
  • 467
كمال . ع كمال . ع

❊ ندوة فيفري المقبل ستعيد القضية الصحراوية إلى نصابها

❊ حمة سلامة: البرلمانيون الجزائريون بلّغوا رسائل قوية حول القضية

❊ التنديد بازدواجية معايير تعامل المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي أن الندوة الدولية المقرر عقدها شهر فيفري المقبل لدعم القضية الصحراوية ستكون معدة وفق مقاربة علمية هدفها إعادة القضية الصحراوية إلى نصابها الحقيقي، مبرزا في ذات السياق، "وجود بيئة مناسبة" لحشد المزيد من الدعم للقضية الصحراوية العادلة، لاسيما في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وجعل 2024 "سنة الصحراء الغربية بامتياز".

جاء تصريح رئيس المجلس الشعبي الوطني، حسب بيان للهيئة، خلال استقباله، أمس، رئيس المجلس الوطني الصحراوي، حمة سلامة، والوفد المرافق له، بحضور رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة "الجزائر-الصحراء الغربية"، ميلود تيسوح ورئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، سعيد العياشي وعدد من النواب.

وأوضح البيان إلى أن اللقاء الذي جمع الطرفين يندرج في إطار تمتين العلاقات الثنائية بين برلماني البلدين وإعطائها وتيرة أعلى، لا سيما في ظل المواعيد الهامة المنتظرة، على غرار الندوة الدولية المقرر عقدها شهر فيفري المقبل لدعم القضية الصحراوية "والتي ستكون معدة وفق مقاربة علمية هدفها إعادة القضية الصحراوية إلى نصابها الحقيقي"، وفقما أكده السيد بوغالي.

في ذات السياق، اعتبر بوغالي أن المجال مفتوح لحشد المزيد من الدعم للقضية الصحراوية العادلة، لاسيما في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، لافتا إلى "وجود بيئة مناسبة لذلك يجب استغلالها"، وأردف بالقول إن "السنة المقبلة ستكون سنة الصحراء الغربية بامتياز".

وشدّد رئيس المجلس، وفقا للبيان، على أن "الدفاع عن القضية الصحراوية، يجب أن يكتسب زخما إضافيا لتحقيق مزيد من الانتشار وكسر الحصار الإعلامي المضروب"، مضيفا بأن النشاطات الثقافية والفنية والرياضية من شأنها أن تعزز الجهد الدبلوماسي والسياسي الذي يسعى لتمكين الشعب الصحراوي من نيل حقه في تقرير المصير وبسط سيادته على ثرواته الطبيعية.

من جهته، أثنى حمة سلامة على الجهد الدبلوماسي الذي يبذله البرلمانيون الجزائريون دفاعا عن القضية الصحراوية، مؤكدا أنهم "بلّغوا رسائل قوية في مختلف المحافل التي شاركوا فيها".

ولدى تطرّقه للندوة الدولية حول الصحراء الغربية، اعتبر سلامة التفكير في خلق شبكة برلمانية دولية للدفاع عن القضية "أمر حيوي"، وشدّد على أهمية متابعة مخرجات الأنشطة التي تنظم لدعم القضية، لاسيما منها الندوات الدولية وذلك حتى يتم تفعيل الجهد المبذول.

في سياق آخر، أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي أن البرلمانيين الصحراويين حريصون على الاستفادة من خبرة البرلمان الجزائري في تكوينهم. واعتبر المجلس الشعبي الوطني "بوصلة اتجاه تشير دائما إلى الشخصية الجزائرية الثورية الثابتة على مبادئها".

في الأخير، أكد رئيسا المجلسين أن الشعوب المستعمرة دائما ما تكون عرضة لممارسات بعيدة عن الأطر القانونية والإنسانية والأخلاقية من قبل القوى المحتلة. ندّد بوغالي، في هذا السياق بالكيل المزدوج الذي يتعامل به المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني "الذي يواجه فظائع غير مسبوقة على مرأى ومسمع العالم دون أن تتخذ أي إجراءات ملموسة لردع المحتل وحماية العزل".