أبرز رئيس الكنفدرالية الإفريقية للمبارزة، السنغالي مباغنيك ندياي، نجاح الجزائر بامتياز في احتضان منافسات مرحلة كأس العالم 2023، اختصاص سلاح الحسام (رجال وسيدات /فردي-حسب الفرق)، داعيا إلى المحافظة على استقرار الهيئات الرياضية الإفريقية، والذي من شأنه أن يساهم في تطور هذه الرياضة في القارة.

اعتبر رئيس الكنفدرالية في ختام مرحلة الجزائر لكأس العالم للمبارزة (سيف الحسام)، أن الاتحادية الجزائرية كانت "وفية لتقاليدها التنظيمية. ونجحت، مرة أخرى وعموما، في تحقيق نجاح باهر" في هذه التظاهرة العالمية الكبرى، التي كانت مسرحا لها القاعة البيضوية للمركب الأولمبي "محمد بوضياف "، وتدخل في إطار المحطات المؤهلة للألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، بحضور "41 بلدا، من بينها 6 بلدان إفريقية".

وعن مدى تطبيق دفتر شروط الاتحاد الدولي في تنظيم مثل هكذا منافسات، قال المسؤول السنغالي : "بالنظر إلى معايير الاتحاد الدولي للمبارزة، نجحت الاتحادية الجزائرية في توفير غالبية الشروط اللازمة للسيرورة الجيدة لهذه المنافسة.. لذا أرفع القبعة للطاقم الجديد للاتحادية الجزائرية وعلى رأسهم الرئيس عمر بن عدودة، الذي حمل المشعل في ظروف صعبة جدا، وتمكن في مدة عام ونصف عام، من رفع التحدي؛ بإنجاح تنظيم دورة المسايفة للألعاب الرياضية العربية 2023 هنا بالجزائر العاصمة (5-15 جويلية). وتبعتها بهذه الكأس العالمية، التي سارت في ظروف جيدة، ومقبولة جدا".

وعن مدى الإضافة التي تقدمها مثل هذه المواعيد العالمية التي تحتضنها القارة لفائدة المبارزة الإفريقية، أفاد مباغنيك ندياي الذي يحمل أيضا قبعة رئيس الاتحادية السنغالية للمبارزة، بأن مثل هذه المحطات المؤهلة للأولمبياد " تشهد، دوما، حضور أحسن الرياضيين العالميين، وأبرزهم، وهو ما حدث في طبعة الجزائر؛ لهذا عرف الجانب الفني للمنافسة، مستوى عاليا جدا، وهو ما يساهم في رفع المستوى الإفريقي".

وأوضح قائلا: "عندما يحتك المبارزون الأفارقة بكبار العالم، يكتسبون خبرة وتقنيات جديدة، تسمح لهم بتطوير مستواهم... مثل ما شاهدنا حضورا مميزا للمصريين والجزائريين والتونسيين والسنغاليين والنيجيريين خلال موعد الجزائر، وهو أمر إيجابي للقارة الإفريقية".