الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026 الموزمبيق – الجزائــر (14:00 سا)

مباراة بست نقاط لـ"الخضر" لاسترجاع ثقة الأنصار

مباراة بست نقاط لـ"الخضر" لاسترجاع ثقة الأنصار
  • 608
ت. عمارة ت. عمارة

 

يخوض زوال اليوم، المنتخب الوطني، مباراة الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، أمام نظيره الموزمبيقي، على ملعب زيمبيتو الوطني بمابوتو، وهو يبحث عن العودة بنقاط الفوز، للانفراد بصدارة المجموعة السابعة، والابتعاد عن أحد منافسيه المباشرين على الورقة الوحيدة للترشح إلى المونديال، لا سيما بعد أن ترك زملاء محرز انطباعا غير جيد في المواجهة الافتتاحية، في التصفيات أمام الصومال.

كان المنتخب الوطني قد فاز، الخميس الماضي، على نظيره الصومالي بملعب نيلسون مانديلا، بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، مع تقديمه أداء غير مقنع، لم يرق إلى تطلعات الجزائريين، وأثار قلقهم بخصوص جاهزية "الخضر" لكأس إفريقيا 2023، بداية العام المقبل، في كوت ديفوار، في وقت عاد الموزمبيق بفوز غال من بوتسوانا، بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، ما يضفي عنوان "مباراة الست نقاط" على لقاء "الخضر" و"الأفاعي السوداء"، ظهر اليوم في مابوتو.

ويرتقب أن يجري الناخب الوطني، جمال بلماضي، بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية المعنية، لمواجهة منتخب الموزمبيق، مساء اليوم، خاصة بعد أن أشرك تشكيلة مغايرة في المواجهة السابقة، حيث يتوقع عودة لاعبين، مثل بن سبعيني وبن طالب وفيغولي وسليماني إلى التشكيلة الأساسية، التي ستبدأ المباراة، وسيحتفظ الحارس المتألق أنتوني ماندريا بمكانته في التشكيل الأساسي، في حين أن عطال وبن سبعيني وماندي وآيت نوري، سيشكلون رباعي خط الدفاع، أما خط الوسط، فسيعرف تغييرات جوهرية من الناحية التكتيكية، من خلال مشاركة بن طالب وفيغولي، إلى جانب فارس شايبي، أما خط الهجوم، فسيعرف عودة عمورة وسليماني إلى منصبهما كأساسين، إلى جانب القائد رياض محرز، وهي التشكيلة المثالية بالنسبة للمنتخب الوطني وبلماضي، من أجل العودة بنتيجة إيجابية، ترفع معنويات محرز قبل "كان" كوت ديفوار.

من جهته، يدخل منتخب موزمبيق مباراة الجزائر بمعنويات عالية، من أجل الإطاحة بكتيبة بلماضي، وتسجيل أفضل بداية ممكنة في التصفيات، متسلحا بفوزه الأول خارج الديار، والدعم الجماهيري القياسي المتوقع، مساء اليوم، حيث تعيش الموزمبيق زخما وشغفا منقطعي النظير، بخصوص منتخب بلادهم، الذي يسجل نتائج جيدة في الفترة الأخيرة، وعلى وجه التحديد بعد ضمان مقعد له في كأس أمم إفريقيا المقبلة بكوت ديفوار، بعد غياب طويل، الأمر الذي يفتح مواجهته مع "محاربي الصحراء" على كل الاحتمالات.

يجدر الذكر، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اختار ثلاثي تحكيم من رواندا لإدارة مباراة الموزمبيق والجزائر، بقيادة حكم الساحة صامويل أويكوندا، ومساعديه ديدون موتويمانا وإيريك موغابو.