جدّد وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي فيصل بن طالب، التزام الجزائر بمواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني وبشكل خاص العمال الفلسطينيين، في كفاحهم البطولي ضد الانتهاكات التي يقترفها في حقهم الكيان الصهيوني، إلى غاية استرداد حقوقهم المشروعة.

قال الوزير في كلمته خلال اشغال الدورة 12 لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية، أنه أمام الوضع المأساوي الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، على كل الأصعدة والذي يتدهور يوما بعد يوم، بفعل العدوان الصهيوني الجائر على غزة، فإن الجزائر تؤكد دعمها الدائم لكفاح الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف أنه يتوجب حشد كل القوى الفاعلة على المستوى المحلي والقاري والدولي، من أجل الوقف الفوري لهذا الوضع اللاإنساني ومساندة الشعب الفلسطيني، لاسيما العمال الفلسطينيين، في كفاحهم من أجل الحرية والعيش في سلام وأمان وكرامة واسترجاع حقوقهم المسلوبة. من جهته، أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، اعمر تاقجوت، أن كل الشعب الجزائري معني بالدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه بالعودة للتاريخ فإن "لكل استعمار بداية ونهاية كذلك هو الاستعمار في فلسطين سينتهي عن قريب بإذن الله".

بدوره، ندّد رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين، عبد القادر عبد الله، بما يقوم به العدو الصهيوني من مجازر ومذابح بحق المدنين العزل في غزة الصامدة، وفي الضفةً الغربية والقدس أمام أعين العالم "المتحضر" وبدعم وحماية امريكية ومعسكرها الذي يدعي الديمقراطية .وقال إن الهدف غير المعلن من الحرب هو تهجير وتفريغ غزة من أهلها، وطردهم خارج وطنهم كما حصل في عام 1948..

وطالب عبد الله، كل احرار العالم بالعمل على وقف اطلاق النار الفوري، ووقف هذه المجازر البربرية، مع فتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الطبية والإنسانية، لفكّ الحصار عن قطاع غزة والقرى والمدن العربية المحاصرة في الضفة العربية، مؤكدا أن من يدافع عن أرضه وكرامته ليس إرهابيا.