أكد أن الإفلات من العقاب سينتهي.. الرئيس تبون:

حان الوقت لمحاسبة المسؤولين عن الإبادة في فلسطين

حان الوقت لمحاسبة المسؤولين عن الإبادة في فلسطين
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • 650
م . ب م . ب

أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب.. والجزائر قدّمت أشجع وأقوى ردّ على قضية غزة

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن ما يحدث في قطاع غزة مأساة إنسانية وجرائم بشعة، يتطلب تحركا عاجلا يقود إلى محاسبة المسؤولين عن الإبادة بحق الفلسطينيين أمام محكمة الجنايات الدولية، فيما أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تقديره لموقف الجزائر "الصادق والحازم" بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن إنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، "أمر لا مفر منه".

وشدّد رئيس الجمهورية في تصريح صحفي مشترك مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على ضرورة اقتران الاستنكار للسياسة والقمع الممنهج وجرائم الإبادة والتهجير القسري التي يقوم بها الكيان الصهيوني، بتحرك عاجل لوقف التوسع الاستيطاني وردع إرهاب المستوطنين الممارس ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وذكر الرئيس أنه أكد مع نظيره التركي في هذا الخصوص، على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في حدود جوان 1967. وأن قيام الدولة الفلسطينية هو "الحل الوحيد والنهائي من أجل وضع حدّ نهائي للصراعات الموجودة في الشرق الأوسط الذي أصبح على فوهة بركان".

وبخصوص، دعوته أحرار العالم إلى متابعة الكيان الصهيوني على جرائمه الوحشية المقترفة بغزة أمام المحكمة الجنائية الدولية، والصدى الكبير الذي لقيته لدى عديد الدول والمنظمات، قال الرئيس تبون  "أعتقد أنه لأول مرة منذ 75 سنة، سوف يقف من ارتكبوا هذه الجرائم أمام العدالة"، معربا عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في إقناع الرأي العام العالمي بأن الحل الحقيقي في المنطقة يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما أكد السيد الرئيس على أولوية مواصلة الجهود من أجل وقف فوري للعدوان الجائر على غزة "لإسعاف الجرحى والسماح للعائلات باسترجاع انفاسها بعد العدوان البشع للجيش الصهيوني في غزة". وخلص الرئيس إلى وجود توافق بين الجزائر وتركيا على أن الحل الفلسطيني يبدأ بالمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، معربا عن أمله في التمكن من استرجاع اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني بكل فصائله.

من جانبه أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تقديره لموقف الجزائر الصادق والحازم بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن إنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، أصبح "أمرا لا مفر منه".

وقال في تصريح صحفي مشترك مع الرئيس تبون، أن بلاده لا تقبل "بأي حال من الأحوال" الهجمات الصهيونية على قطاع غزة والتي تحوّلت حسبه، إلى عقاب جماعي وجرائم حرب، باستهدافها المستشفيات ودور العبادة والمدارس، وإجبار الناس على الهجرة.

وشدّد الرئيس التركي على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن في قطاع غزة وضمان إيصال المساعدات الانسانية دون عوائق، مشددا أنه لا يمكن إحلال السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة دون التوصل الى حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية.