سكان دائرة أولاد ميمون يرفعون انشغالاتهم إلى والي تلمسان

الغاز والماء والصحة والسكن الريفي ضمن قائمة المطالب

الغاز والماء والصحة والسكن الريفي ضمن قائمة المطالب
  • القراءات: 716
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

وجّه والي تلمسان يوسف بشلاوي، على هامش الزيارة الميدانية التي قادته إلى دائرة أولاد ميمون لمعاينة عدد من المشاريع بمختلف القطاعات ببلديات الولاية، تعليمات للمديرين التنفيذيين، بتسريع وتيرة سير المشاريع الجاري إنجازها على مستوى الولاية، مع السهر على تنفيذ البرامج المتعلقة بالربط بشبكة توزيع الغاز الطبيعي.

وعُلم على هامش الزيارة أنه بالإضافة إلى المشاريع التي تم تجسيدها، فقد برمج قطاع الطاقة مشاريع أخرى تمتد على سنوات 2024 و2025 و2026، سيتم من خلالها الرفع من نسبة ربط عدد من المناطق بهذه المادة الحيوية، في حين تحصي ولاية تلمسان حاليا، 11 ألف عائلة لم تزوَّد بالغاز الطبيعي، و10 آلاف عائلة لم تستفد من الربط بشبكة الكهرباء، فيما تبلغ نسبة الربط الإجمالي بشبكة الكهرباء على مستوى الولاية، 99 ٪ مقابل نسبة ربط بشبكة الغاز الطبيعي بلغت 90 ٪.

واستغل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، كل محطة من المحطات التي زارها، للاستماع لانشغالات سكان بلديات دائرة أولاد ميمون التي تخص تحسين إطارهم المعيشي، خاصة في ما يتعلق بتحسين التزويد بمياه الشرب، والصحة، والبناءات الريفية، والصيد البحري، وتربية المائيات، إلى جانب إنجاز مرافق تربوية، وأخرى رياضية، فضلا عن إعادة تأهيل بعض الطرقات وتزفيتها، آملين أن تؤخذ كل هذه الانشغالات بعين الاعتبار خلال البرامج التنموية المستقبلية. وقد أبدوا، بدورهم، استحسانهم هذه الزيارة، ورضاهم عنها.

وبعد أن فسح المجال واستمع مطولا إلى انشغالات سكان القرى وممثلي أحياء بلديات أولاد ميمون والوادي الأخضر وبني صميل، أكد المسؤول أن كل هذه الانشغالات سيتم أخذها بعين الاعتبار، في انتظار حصول الولاية على الميزانية بعد أن صادق مجلس الوزراء تحت رئاسة رئيس الجمهورية، على قانون المالية 2024، والتي ستستفيد منها مع مطلع السنة المقبلة 2024، بناء على الاحتياجات الأولية التي ضبطتها كل بلدية من قبل المنتخبين المحليين، بالتنسيق مع ممثلي الأحياء والقرى والبلديات.

وقد استهل المسؤول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، زيارته من بلدية الوادي الأخضر، بمعاينة أشغال مشروع التهيئة والتكسية بالخرسانة الزفتية للطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم7 والمجمع المدرسي "مغراوي حمزة". كما وقف على وضعية قاعة العلاج، ومدى تقدم أشغال إنجاز بئر بقرية مزوغن.

زيارات فجائية إلى عدد من المدارس

وفي إطار الزيارات المفاجئة وغير المبرمجة على هامش خرجاته الميدانية، تفقّد الوالي عددا من المؤسسات التربوية، عاين من خلالها ظروف تمدرس التلاميذ بكل من مدرسة الشهيد "مغراوي حمزة" والمدرسة الابتدائية الشهيد "قوري بن عيسى"؛ حيث استمع لشروحات حول ظروف تمدرس التلاميذ، والإطعام والنقل المدرسيين، بالإضافة إلى مكتب البريد الذي يكتسي أهمية بالنسبة للمواطن؛ قصد تقريب مختلف الخدمات الجوارية التي تقدمها هذه الفضاءات الحيوية، مصغيا إلى انشغالات سكان قرى يبدر ودشرة ومزوغن.

أما على مستوى بلدية أولاد ميمون، فتم الوقوف على أشغال إنجاز غابة "ميز" للاستجمام والتسلية بمدخل بلدية أولاد ميمون التي تتربع على مساحة 5 هكتارات، وأشغال مشروع إنجاز مطعم بمدرسة "قادة مقري قويدر"، ومدى تقدم أشغال إنجاز مسبح شبه أولمبي، إلى جانب معاينة مشروع تدعيم مصب الصرف الصحي ومياه الأمطار لحي 701 سكن اجتماعي، و300 سكن "عدل" بمدخل البلدية.

واستجابة لانشغالات ساكنة حي سيدي الزواوي بنفس البلدية، قام بشلاوي بزيارة تفقدية غير مبرمجة، إلى الحي، وقف خلالها على جميع الانشغالات المطروحة، والمتعلقة، أساسا، بالحياة اليومية للمواطن، مؤكدا على أهمية مواصلة التكفل بانشغالات المواطنين، وتوفير الخدمات الأساسية للساكنة في أقرب الآجال.

كما عاين، بالمناسبة، العيادة متعددة الخدمات، فوقف على النقائص المسجلة بصفة عامة؛ قصد التكفل بها؛ لضمان الحصول على الرعاية الصحية المقبولة للسكان وميسورة التكلفة، لتكون آخر محطة له بلدية بني صميل؛ حيث زار "قرية عين بنت السلطان". كما عاين عددا من المشاريع؛ منها إنجاز مطعم مدرسي بمدرسة "قنون العربي"، و3 أقسام توسعة جديدة بمدرسة "عياد ميلود"، وُضعت حيز الخدمة بداية مع الدخول المدرسي، ومشروع توسعة قاعة علاج بقريتي البنيان ومربح، مبرزا أن  مجهودات السلطات العمومية متواصلة لتحسين الظروف المعيشية لمواطني المناطق النائية؛ بفضل السياسة الاستشرافية لرئيس الجمهورية في ما يتعلق بكل القضايا التي كانت تؤرق المواطن، خاصة في المناطق التي كانت تعاني من العزلة والتهميش، وانعدام المرافق العمومية.  

 


 

بني سنوس.. مناورة تطبيقية تحاكي حريق غابة

نظمت مصالح الحماية المدنية ببني سنوس في ولاية تلمسان، مؤخرا، مناورة تطبيقية افتراضية لفائدة مسؤولي المقاييس، تحاكي حريق غابة بإقليم بلدية بني سنوس، بحضور السلطات المحلية والأمنية ومسؤولي المقاييس؛ حيث تم ضبط مقياس التدخل بتنصيب مركز قيادة ثابت، ومركز قـيادة عملياتي، ومركز طبي متقدم، وقاعدة لوجيستيكية.

وتهدف هذه العملية التي تدخل في إطار البرنامج المسطر من قبل المديرية العامة للحماية المدنية وعملا بأحكام المادة 47 من المرسوم التنفيذي رقم 19- 59 المؤرخ في 02/ 02/ 2019 المحدد لكيفيات إعداد مخططات تنظيم النجدة وتسييرها لاختبار مخطط تنظيم النجدة البلدي لبلدية بني سنوس، إلى رفع درجة الجاهزية عند أعوان الحماية المدنية؛ لمواجهة أي كارثة محتملة، وكذا تحسين التنسيق بين مختلف المقاييس للتكفل الجيد بالكارثة، إضافة إلى توعية المسؤولين، ودورهم، والمسؤولية المنوطة بهم أثناء وقوع الكارثة. كما تأتي هذه المناورة التطبيقية ضمن المناورات التي سطرتها مديرية الحماية المدنية لولاية تلمسان عبر مختلف الوحدات الموزعة على تراب الولاية.

للإشارة، تدخلت مصالح نجدة الحماية المدنية التابعة لوحدة أولاد ميمون بمعية مصالح الغابات، أول أمس، بعد حريق شب بأحراش  (ڨـندول، وحلفاء، وديس، ودوم) بالمكان المسمى جبل تالة بقرية سيدي سنوسي ببلدية سيدي العبدلي دائرة بن سكران؛ حيث تمت محاصرة الحريق، ومن ثم إخماده، وهذا بحضور مصالح البلدية التابعة لسيدي العبدلي، ومصالح الدرك الوطني.

 


     

مغنية.. طرقات في وضعية كارثية

لايزال عدد من أحياء بلدية مغنية بتلمسان، تنتظر نصيبها من مشاريع التهيئة العمرانية والحضرية؛ حيث يبقى معظم الطرقات والأرصفة الرئيسة والفرعية غير معبَّد؛ على غرار أحياء ميصالي الحاج (الحمري سابقا)، وعمر المختار، وأولاد بن صابر؛ باعتبارها أحياء ذات كثافة سكانية كبيرة.

ويطالب ساكنتها السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس البلدية، بالتدخل، والعمل على تعبيد الطرقات، وإعادة تهيئة الأرصفة التي باتت في وضع كارثي. وأصبحت الحفر والمطبات التي تملأها تشكل خطرا على سلامة مستعمليها. و"ما زاد الطين بلة" ترك عدد من المشاريع معلقة بدون استكمال أشغالها، مما خلّف حالة من الفوضى، وتحولت إلى مصدر خطر يهدد سلامة مستعمليها.

وحسب تصريح عدد من سكان هذه الأحياء وأحياء أخرى وقرى متضررة ببلدية مغنية لـ"المساء"، فإنهم ينفقون أموالا طائلة لتصليح مركباتهم نتيجة الأعطاب التي تصيبها في كل مرة؛ بسبب الوضعية الكارثية لشبكة الطرقات التي تملأها الحفر والمطبات، حتى إنهم وضعوا إشارات في مكان الحفر لتنبيه السائقين؛ تجنبا لوقوع حوادث مرور مميتة.