سيكون المنتخب الوطني لكرة اليد ـ رجال، على موعد مع خرجة إعدادية نحو تونس وغينيا، خلال شهر جانفي المقبل؛ تحضيرا لمشاركته في النسخة السادسة من بطولة إفريقيا، المقررة بالعاصمة المصرية القاهرة، ما بين 17 و27 من الشهر ذاته، حسب ما أفاد بذلك التقني الوطني صالح بوشكريو، في تصريحه للموقع الرسمي لاتحادية الفرع.

ذكر بوشكريو أن السباعي الجزائري سيخوض مبارتين وديتين أمام نظيريه من تونس وغينيا ما بين 10 و14 جانفي القادم، مع احتمال تجسيد لقاءات أخرى، لكن حاليا "ليس هناك أي شيء ملموس"، على حد قوله، مشيرا إلى أن البرنامج التحضيري لشهر ديسمبر وجانفي القادم، لم يتم تسطيره بصفة نهائية.

وعلّق في هذا الشأن قائلا: "لم يتم بعد ضبط البرنامج التحضيري. هناك خيارات نحن بصدد دراستها.. نتوقع برمجة خمس مباريات ودية بين بداية تربص الجزائر والانتقال إلى تونس"، مشيرا في الوقت نفسه: "من الصعب برمجة تربصات بأوروبا؛ بسبب مشكل التأشيرات.. ويجب الاعتراف بأن مستوى السباعي الجزائري انخفض بكثير مقارنة بما كان عليه في الماضي. وهو سبب عدم دعوتنا لمواجهة منتخبات أوروبية؛ مما يفرض علينا خوض مباريات ضد أندية أوروبية".

وقبل التربص ما قبل التنافسي في تونس، سيلتقي زملاء مسعود بركوس بالجزائر العاصمة ابتداء من 20 أو 21 ديسمبر؛ قال بوشكريو: "علينا انتظار نهاية البطولات الأوروبية قبل تجميع اللاعبين المشكّلين لنواة المنتخب الوطني، والذين، في أغلبهم، ينشطون في أندية أوروبية".

وفي إجابته عن سؤال التعداد الذي سيمثل الألوان الوطنية في دورة مصر، أشار بوشكريو إلى أنه ينوي استدعاء نحو 11 لاعبا ينشطون بأوروبا، و9 لاعبين من البطولة المحلية قبل ضبط القائمة النهائية للموعد المصري.. "سأستدعي لاعبين تألقوا خلال الألعاب العربية بالجزائر 2023؛ على غرار محمد غزالي بليدة (ساكارياسبور/تركيا).. سأعتمد، بالدرجة الأولى، على عاملي الخبرة والشباب؛ لتحقيق مشوار جيد في مصر".

وبخصوص حظوظ "الخضر" في كان 2024، لم يُخف بوشكريو تفاؤله: "علينا باحترام منافسينا.. يتمثل الهدف الأول في احتلال المركز الأول للمجموعة، قبل تسيير بقية المشوار مباراة بمباراة؛ إذ قلت للاعبين بصراحة، إن الكرة في مرماهم؛ لتمكين المنتخب من استعادة هيبته ومستواه الحقيقي".