كرّم المتوّجين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف.. الرئيس تبون يقرّر:
9 تدابير رئاسية لدعم الإعلام الوطني
- 498
❊ تخفيض تكلفة شريط وكالة الأنباء والرسوم على القيمة المضافة
❊ خفض تسعيرة إيواء المواقع الالكترونية لدى اتصالات الجزائر يصل إلى 36%
❊ إطلاق أسماء الصحفيين الرياضيين على المراكز الصحفية بالملاعب
❊ خفض أسعار تذاكر الجوية الجزائرية للصحفيين الرياضيين لتغطية المنافسات الإفريقية
❊ إعداد دراستين لإطلاق صندوق دعم الصحافة وتنظيم سوق الإشهار
❊ تقليص سعر الإيجار في دار الصحافة وإيجاد حلّ نهائي للسكنات الأمنية
أعلن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، عن اتخاذ جملة من التدابير لفائدة الإعلام الوطني كشكل من أشكال الدعم غيرالمباشر، على غرار إعداد دراستين الأولى تخص إعادة إطلاق صندوق دعم الصحافة وأخرى قصد وضع تصوّر لتنظيم سوق الإشهار،معإقرارتخفيضاتعلىالاشتراكفي وكالة الأنباء الجزائرية، وتوطين المواقع الإلكترونية والرسم على القيمة المضافة لوسائل الإعلام والتأجير بدارالصحافة.
قرّر الرئيس تبون لدى إشرافه على مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها التاسعة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالعاصمة، تخفيض تكلفة شريط وكالة الأنباء الجزائرية لفائدة وسائل الإعلام الوطنية وكذا الرسوم على القيمة المضافة، على أن تحدّد نسبتها والتدابير المتعلقة بها في قانون المالية التكميلي".
كما أعلن في كلمة قرأها نيابة عن رئيس الجمهورية وزير الاتصال، محمد لعقاب، أيضا عن "تخفيض سعر تكلفة إيواء المواقع الإلكترونية لدى اتصالات الجزائر، بنسبة تتراوح بين 33 و36 من المائة مع زيادة طاقتها وتخفيض سعر الإيجار في دار الصحافة"، فضلا عن إطلاق تسمية المراكز الصحفية بالملاعب بأسماء الصحفيين الرياضيين وكذا تخفيض أسعار التذاكر عبر الخطوط الجوية الجزائرية لفائدة الصحفيين الرياضيين لتغطية المنافسات الإفريقية.
بذات المناسبة، قرّر الرئيس تبون تكليف وزير الاتصال ومديرية الاتصال برئاسة الجمهورية بـ"إيجاد حل نهائي للسكنات الأمنية بسيدي فرج".
وذكر رئيس الجمهورية في كلمته بالالتزامات التي كان قد تعهد بها خلال حملته الانتخابية لفائدة الصحافة الوطنية، من خلال السهر على ترقيتها ودعمها، مشيرا إلى استكمال بناء المنظومة القانونية المنظمة للقطاع من خلال صدور القانون العضوي المتعلق بالإعلام وكذا قانوني الصحافة المكتوبة والالكترونية والنشاط السمعي البصري في انتظار صدور المراسيم التطبيقية بشأنهما.
وأوضح الرئيس تبون في هذا السياق أن هذه القوانين التي ستكون متبوعة بتنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة والالكترونية والسلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري ومجلس أخلاقيات المهنة "جاءت بامتيازات كبيرة لقطاع الإعلام، منها اعتماد مبدأ التراخيص لإنشاء الصحف الورقية والالكترونية وإقرار تدابير عديدة لحماية الصحفي وإلزامية التكوين ومنع الاحتكار وتعزيز المحتوى الوطني في القنوات التلفزيونية".
كما ذكر السيد الرئيس بإطلاق مشروع المدينة الإعلامية "دزاير ميديا سيتي"، بهدف "مواكبة العصرنة والتطوّر السريع لوسائل الاعلام والاتصال والارتقاء بالمهنة والرفع من مستوى الاحترافية والمصداقية والتأثير".
وختم الرئيس تبون كلمته بتقديم "أسمى وأرقى التهاني للفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف"، متمنيا لهم "المزيد من التألق والتميز" ، في حين أشاد بالمناسبة ذاتها على "الجهود المبذولة بحياد واحترافية ونزاهة من قبل لجنة التحكيم".
كما ترحم على "الأرواح الطاهرة للصحفيين الذين قضوا نحبهم ورجال الإعلام في فلسطين جراء العدوان الصهيوني الهمجي والممنهج"، معربا عن أمله في أن "يتم الاحتفال العام المقبل وقطاع الإعلام قد حقق قفزة نوعية وبلادنا تتمتع بمزيد من الرقي والازدهار والأمن والاستقرار".
للتذكير فقد خصّصت هذه الطبعة من جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، لمواضيع "الجزائر الجديدة وإشكالية الأمن الغذائي والمائي"، "الجزائر الجديدة: تمكين الطاقات الشبابية والقدرات الإبداعية" وكذا "الأمن الطاقوي وأبعاده الجيوسياسية".
وجرت مراسم تسليم الجائزة بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء في الحكومة، إلى جانب مسؤولي مؤسسات إعلامية وطنية وضيوف من الإعلاميين العرب. كانت مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف قد تأجلت بسبب الأحداث المأساوية التي مازال يشهدها قطاع غزة.