شرعت السلطات المحلية بولاية معسكر في التحضير للموسم المدرسي المقبل (2024- 2025)؛ من خلال تسجيل وإنجاز، في المرحلة الأولى، مشاريع لفائدة التعليم الابتدائي؛ من مؤسسات تربوية، وأقسام، ومطاعم مدرسية؛ لضمان أحسن الظروف لتمدرس التلاميذ عبر مختلف بلديات الولاية.

ويتعلق الأمر، حسب المعلومات المستقاة من خلية الإعلام لدى ديوان الوالي، بمشاريع دراسة وإنجاز 261 قسم توسعي، وإنجاز 32 مجمعاً مدرسياً، و19 مطعماً مدرسياً، أمر بشأنها الوالي فريد محمدي، رؤساء الدوائر ومدير التجهيزات العمومية، بالمتابعة المستمرة لمراحل الإنجاز، ومضاعفة وتيرة الأشغال؛ من أجل الانتهاء من الأشغال قبل الدخول المدرسي القادم.

وبخصوص ظروف تمدرس التلاميذ خلال هذا الموسم، حذّر الوالي من أي تقاعس في ما يخص توفير خدمات الإطعام المدرسي، والتدفئة المدرسية، والنقل المدرسي، والصحة المدرسية، والمياه الصالحة للشرب، والتي رآها من الأولويات القصوى التي يجب السهر على تجسيدها.

وبما أن فصل الشتاء على الأبواب، شدد المسؤول الأول عن الولاية، على ضرورة توفير التدفئة المدرسية بصفة دائمة وآمنة، مع الانتباه لصحة وسلامة التلاميذ؛ من خلال المراقبة الدورية لأجهزة التدفئة. كما أمر بإتمام كل الإجراءات المتعلقة بتموين المطاعم المدرسية بالمواد الغذائية اللازمة مع بداية عام 2024، والعمل على تسوية وتصفية كل النفقات المرتبطة بتسيير المطاعم.

ولتفادي حالات التسمم الغذائي وحفاظاً على صحة وسلامة التلاميذ، أعطى محمدي تعليمات بمراقبة نوعية المواد الغذائية المسلّمة، والتأكد من صلاحيتها وظروف تخزينها، وتكثيف الرقابة على مستوى المطاعم المدرسية، خاصة في مجال احترام شروط النظافة والسلامة، والمعايير الصحية، والتجهيزات المستعمَلة.

وبهدف وضع حد لمعاناة كثير من التلاميذ القاطنين بالمناطق الريفية والنائية، طالب الوالي المسؤولين المعنيين؛ من رؤساء الدوائر والبلديات، بالعمل على التكفل الأمثل بقطاع النقل المدرسي بصفة دائمة ومنتظمة؛ من خلال تغطية كل الخطوط المستهدَفة.

وأوضح المسؤول الأول عن الولاية، أن ملف قطاع التربية حساس، ويستدعي كل الاهتمام والمتابعة الدقيقة؛ لتوفير خدمات مدرسية ذات نوعية وشاملة لكل المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار التعليمية، عبر جميع بلديات الولاية.