عدد التدابير الجديدة لفائدة المستثمرين.. بداني:

نحو إنتاج 3 آلاف طن من الأسماك في 2024

نحو إنتاج 3 آلاف طن من الأسماك في 2024
وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني
  • القراءات: 369
م. ر م. ر

* علاوة تحفيزية بـ50 دينارا لكل كيلوغرام منتج من سمك البلطي

كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، أمس، أن قطاعه يسعى لرفع حجم إنتاج شعبة تربية المائيات في المياه العذبة إلى 3000 طن خلال 2024 وإلى 15 ألف طن خلال سنة 2025

في تصريح صحفي خلال إشرافه على أشغال يوم دراسي حول "تربية المائيات في المياه العذبة"، منظم من طرف الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، أوضح الوزير أن قطاعه يهدف إلى رفع حجم إنتاج شعبة تربية المائيات في المياه العذبة إلى 3000 طن خلال السنة المقبلة وإلى 15 ألف طن خلال سنة 2025، بفضل التحفيزات والتدابير المالية والجبائية التي يتضمنها مشروع قانون المالية 2024 لفائدة هذه الشعبة.

وتشمل بعض هذه التدابير، استحداث علاوة تحفيزية تقدر بـ50 دينارا لكل كيلوغرام من سمك البلطي المنتج، مع إعفاء عمليات بيعه من الرسم على القيمة المضافة، بالإضافة إلى تخفيضها بالنسبة لنشاط التحويل، فضلا عن الاستفادة من مرافقة الوزارة في مختلف المراحل بما في ذلك التسويق.

وفي حديثه عن تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة، كشف الوزير عن إحصاء 22 ألف فلاح في هذا المجال واستزراع أكثر من 100 ألف حوض سقي فلاحي، وتكوين 3210 فلاح خلال السنة البيداغوجية 2022-2023 ضمن اتفاقيات تعاون بين غرف الصيد البحري والغرف الفلاحية. وأشاد بالاهتمام "البالغ" الذي يوليه المستثمرون في تربية المائيات المدمجة مع النشاطات الفلاحية، مبرزا اهميته في زيادة المردود الفلاحي والتقليل من التكاليف الناجمة عن استخدام الأسمدة الكيميائية، باعتبار المياه المستزرعة غنية بالأسمدة الطبيعية التي تساهم في التخصيب العضوي للأراضي الفلاحية.

ولتطوير النشاط، كشف الوزير عن التحضير لاتفاقية إطار مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، ستسمح باستغلال أكبر عدد من أحواض السقي الفلاحي لاستزراعها بالأسماك. كما ذكر بالنتائج المحققة من طرف مؤسسة كوسيدار فرع "AGRICO" من خلال استثمار فلاحي بولاية خنشلة لإنتاج القمح والذرة على مساحة إجمالية تقدر بـ 17 ألف هكتار، وذلك باستغلال حوضين للسقي بسعة 40 ألف متر مكعب من أصل 10 أحواض خاصة بمستثمرة مخصصة لإنتاج سمك البلطي الأحمر " تيلابيا"، حيث سمح هذا الاستثمار المدمج، حسبه، في الرفع من مردودية إنتاج القمح من 32 إلى 40 قنطارا في الهكتار وإنتاج الذرة من 35 إلى 45 قنطارا في الهكتار.