ممثلا لرئيس الجمهورية في منتدى الدوحة.. عطاف:
تكثيف الضغط لوقف العدوان الصهيوني على غزة
- 351
❊ عطاف ينقل لأمير قطر تحيات الرئيس تبون وتمنياته بالنجاح لمنتدى الدوحة
❊ رئيس الجمهورية يدعو المجموعة الدولية إلى الالتزام بالعمل الدولي متعدّد الأطراف
❊ اشتية يشيد بمواقف الجزائر الثابتة وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني
شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، بصفته ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس، بالدوحة القطرية في الدورة 21 لمنتدى الدوحة المنعقدة تحت شعار "بناء مستقبل مشترك"، والتي ركزت أشغال يومها الأول على ضرورة تكثيف الضغوط من أجل حمل مجلس الأمن الأممي وباقي الهيئات الدولية على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة بها لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأشار بيان للوزارة أن عطاف أبلغ أمير قطر تحيات الرئيس عبد المجيد تبون وتمنياته بالنجاح لأشغال منتدى الدوحة في بلورة أفكار بناءة، تسهم في تمكين المجموعة الدولية من تجديد التزامها بمبادئ وأسس العمل الدولي متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الراهنة التي تفرضها الانقسامات والتصدعات المتزايدة على مختلف الأصعدة".
وتركزت النقاشات في اليوم الأول من أشغال هذا المنتدى حول القضية الفلسطينية، وذلك في سياق تواصل العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على المدنيين العزل في قطاع غزة وما تمليه هذه المرحلة من "ضرورة تكثيف الضغوط من أجل حمل مجلس الأمن الأممي وباقي الهيئات الدولية على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة بها، من أجل وقف هذا العدوان ومحاسبة الاحتلال على جرائمه وحماية الفلسطينيين وتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
واستقبل عطاف على هامش أشغال منتدى الدوحة، من رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر، حيث نقل إليه تحيات نظيره نذير العرباوي. وشكل اللقاء فرصة "لاستعراض علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة وبالخصوص اللجنة المشتركة العليا الجزائرية-القطرية واللجنة الثنائية للمشاورات السياسية" .
كما ناقش الطرفان تطوّرات الأوضاع في قطاع غزة المحاصرة وما أفرزته النقاشات من أفكار "تؤكد حتمية التعامل مع هذه الأزمة، عبر التصدي للمخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وفرض حتمية التسريع في إقامة الدولة الفلسطينية لإنهاء الصراع برمته".
واستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج أيضا، من قبل رئيس مجلس الوزراء لدولة فلسطين محمد اشتية، وتناول معه تطوّرات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالخصوص في قطاع غزة. وخلال اللقاء، أشاد محمد اشتية بمواقف الجزائر الثابتة وبتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني وبالخصوص في ظل الظروف الراهنة "التي تؤكد من جديد على وجاهة المساعي التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية". كما أكد الطرفان على "ضرورة استكمال هذا المسار لرص الصف الفلسطيني أمام ما يتعرض له من ظلم وعدوان وإجهاض المخططات العبثية التي تستهدف تشويه ووأد قضيته".
وأجرى عطاف محادثات ثنائية مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، تطرق خلالها الطرفان إلى تطوّرات العدوان الصهيوني على قطاع غزة وآفاق تكثيف الجهود العربية وتعزيزها "نصرة للقضية الفلسطينية، أمام تنكر المجتمع الدولي لمبادئه وإخفاق مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته". كما تناول الوزيران العلاقات بين البلدين الشقيقين وتكثيف التنسيق البيني، تحضيرا للاستحقاقات الثنائية المقبلة التي تشمل زيارات رسمية على أعلى مستوى.