يواصل الدولي الجزائري، ريان آيت نوري، نجم نادي ولفرهامبتون حصد الإشادة في انجلترا بفضل المستويات الجيّدة، التي يقدمها مع "الذئاب"، منذ بداية الموسم الجاري، والتطور الحاصل في قيمته الفنية داخل النادي الانجليزي، مقارنة بما حدث له الموسم الماضي، وعلى وجه التحديد من حيث مساهمته الهجومية، التي تعتبر نقطة قوته، التي لم يتقبلها مدربه السابق، الإسباني جوليان لوبتيغي.

وتعرض آيت نوري لإصابة في الكاحل، أبعدته خلال الأسبوعين الماضيين عن حسابات آيت نوري، ما أثر بشكل كبير على المردود العام للنادي باعتراف المدرب، غاري أونيل والمحللين، حيث قال نجم ولفرهامتبون السابق، ديف إدواردز، بخصوص نجم "الخضر": "يتمتع آيت نوري بعقلية هجومية للغاية وكان بمثابة ورقة رابحة حقًا لفريق ولفرهامبتون على الجانب الأيسر، وهو الأمر الذي كان مفقودًا في المباريات القليلة الماضية"، قبل أن يضيف: "إنه يمتلك هذا الدافع للمضي قدمًا وهو مراوغ رائع. إنّه في الواقع أحد أفضل المراوغين الذين رأيتهم على الإطلاق"، وأردف: "آيت نوري أصبح قوة هائلة لولفرهامبتون على الجانب الأيسر، ومن المؤكد أن غيابه يمكن الشعور به في الوقت الحالي".

ويرى العديد من المحللين، بأن آيت نوري أحد أفضل اللاعبين أداءً هذا الموسم في ولفرهامبتون، عقب عودته إلى التشكيلة الأساسية، بعد أن تم تهميشه من قبل المدرب السابق جوليان لوبيتيغي، خاصة بعد أن تم تغيير منصبه من مدافع أيسر إلى لاعب في الرواق في خطة 3-5-2، وهو الدور الذي اعترف آيت نوري بأنه يفضله، في وقت لا يلعب فيه نجم أونجي السابق في هذا المنصب مع المنتخب الوطني، وأكدت مصادر انجليزية بأن مدرب ولفرهامبتون قلق جدّا من مشاركة آيت نوري في كأس إفريقيا، لأن ذلك سيحرمه من ورقة رابحة، الأمر الذي قد يدفعه لانتداب بديل له خلال الميركاتو الشتوي المقبل لعدم اقتناعه بالخيارات الحالية.